اصطدم التلاميذ وأولياؤهم مع الدخول المدرسي، بولاية تيارت، بأزمة نقل حادة، وهو ما جعل الأولياء يدقون ناقوس الخطر، خوفا من استمرار الوضع وتأزمه خاصة بالبلديات النائية على غرار بلديات تخمارت، عين الحديد، الرصفة، مادنة، الشحيمة، توسنينة، سيدي بختي، واد ليلي، زمالة الأمير عبد القادر وسرغين، مغيلة والفايجة. وقد وجد التلاميذ المتمركزون في هذه البلديات، صعوبات كبيرة في الالتحاق بأقسامهم الدراسية، لاسيما تلاميذ الطور الإكمالي والثانوي، في ظل انعدام الداخليات بغالبية المؤسسات. نفس المشكل لقيه المتربصون بمراكز التكوين المهني. وطالب أولياء التلاميذ السلطات المحلية على مستوى بلدياتهم، بالتكفل بهذا الانشغال من خلال توفير وسائل النقل المدرسية. والى غاية الاستجابة لهذه المطالب، يبقى النقل المدرسي حديث الساعة ومئات العائلات بتيارت، ويبقى الأولياء يتخوفون من عزوف أبنائهم عن الدراسة في وقت مبكر. للإشارة التحق 219700 تلميذ بمختلف الأطوار الدراسية، أمس، بمؤسساتهم التعليمية، منهم 104607 تلميذ جديد بالطور الابتدائي، موزعين على 6780 فوج، منهم 95 ألف تلميذ من العائلات الفقيرة استفادوا من منحة التمدرس.