شارك القائد السابق للمنتخب الجزائري يزيد منصوري مساء الإثنين كأساسي في تشكيلة نادي السيلية في مقابلة رفع الستار عن دوري نجوم قطر للموسم الجاري، وهي المقابلة التي واجه فيها رفقاء منصوري المضيف نادي لخويا الصاعد الجديد إلى الدرجة الأولى والذي يشرف على تدريبه الدولي الجزائري السابق جمال بلماضي في أول مغامرة له في مجال التدريب المباراة والتي كانت بمثابة الافتتاح الرسمي للبطولة القطرية، عرفت تألق الهندسة الجزائرية ممثلة في التقني الشاب جمال بلماضي البالغ من العمر 34 سنة، الذي صنع ملحمة كروية وقاد فريقه لخويا لتحقيق فوز عريض برباعية نظيفة على حساب السيلية الذي يشرف على تدريبه التقني الألماني أولي شتيلكه صاحب 55 عاما، والذي كان متواجدا ضمن تعداد منتخب ألمانيا في موقعة خيخون في مونديال إسبانيا 1982، عندما قهر "الخضر" عمالقة "الجرمان"، ليكون الموعد مع صفعة أخرى تلقاها هذا المدرب على يد مدرب شاب جزائري في أول ظهور له في عالم التدريب، لأن نادي لخويا بسط سيطرته بالطول والعرض على مجريات اللقاء، ولو أن شتيلكه الذي سبق له تدريب منتخبي سويسرا وكوت ديفوار عمد إلى منح شرف حمل شارة القيادة للدولي الجزائري السابق يزيد منصوري، وقد تمكن السيلية من الصمود طيلة المرحلة الأولى، قبل أن ينهار كلية في الشوط الثاني، لأن خبرة منصوري ورفاقه لم تكن كافية لصد عزيمة أشبال بلماضي، وإصرارهم على تدشين مغامرتهم في حظيرة "الكبار" بمفاجأة مدوية، فكان المهاجم محمد رزاق نجم اللقاء دون منازع، كونه نجح في تسجيل الأهداف الأربعة لفريقه، ويرسم بذلك انتصارا استعراضيا لبلماضي على حساب التقني الألماني شتيلكه، وكذا على منصوري الذي كان قد خلفه في حمل شارة القيادة في المنتخب الجزائري، مع العلم وأن نادي لخويا كان قد تألق في منافسة كأس الأمير جاسم لهذه الصائفة، حيث بلغ الدور النهائي، لكنه انهزم أمام نادي العربي، وفوزه برباعية في جولة التدشين يجعله من بين المرشحين للتنافس على اللقب رغم حداثة تواجده في هذا القسم والذي سيشهد في الجولة الثانية وضع الجزائريين بلحاج ومنصوري وجها لوجه، في المقابلة المقررة مساء الأحد القادم والتي سيحاول فيها منصوري قيادة فريقه لأول فوز على حساب بلحاج ورفقائه.