أعلنت مديرية التشغيل بالنعامة استفادة 1.596 شاب من مناصب شغل في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني، حيث تتوزع هذه المناصب، التي استحدثت منذ مطلع السنة الجارية ضمن هذا الجهاز، على عقود إدماج حاملي الشهادات ب 219 منصب، وعقود الإدماج المهني ب 348 منصبا، إلى جانب تنصيب 1.029 شاب ضمن عقود التكوين الإدماجي. وأوضح مدير التشغيل بالولاية أن هذه المناصب شملت مختلف بلديات ولاية النعامة، عبر ورشات أشغال الصيانة وتنظيف المحيط وكذا التهيئة الحضرية والتشجير والعناية بالمساحات الخضراء، وغيرها. واستنادا لذات المصدر، فإنه، وبالنظر إلى ضعف الاستثمارات والوحدات الإنتاجية بهذه الولاية، فإن القطاع الإقتصادي يستوعب نسبة لا تتجاوز 40 بالمائة من مجموع عقود الشباب المنصبين في إطار جهاز الإدماج المهني، حيث لا يزال القطاع الإداري العمومي وقطاع الخدمات يستقطبان العدد الأكبر من المستفيدين من هذا الجهاز الموجه لامتصاص البطالة وتكوين اليد العاملة المؤهلة. وفي إطار تطبيق الإجراءات المتعلقة بإدماج الشباب بدون مؤهلات، فقد جرى تنصيب 163 شاب وشابة في إطار عقد تكوين إدماجي بالورشات ذات المنفعة العامة في قطاعات الأشغال العمومية والبيئة والتعمير و البناء. وينتظر أن تمس نفس العملية 600 بطال قبل نهاية العام الجاري، كما أضاف مسؤول قطاع التشغيل، ومن المرتقب أن يرتفع عدد مناصب العمل في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني إلى نحو 2.500 منصب شغل قبل نهاية السنة الحالية، وفق ذات المصدر. وقد سمح تطبيق هذا الجهاز، منذ شهر جوان 2008، بتنصيب 13.096 شاب عبر كامل تراب ولاية النعامة يتوزعون على 3.024 منصب بالنسبة لعقود إدماج لحاملي الشهادات، و2.742 منصب لعقود الإدماج المهني، و7.330منصب في إطار عقود الإدماج التكويني لفائدة الورشات المفتوحة عبر مختلف البلديات . للإشارة فإن قطاع التشغيل بالولاية برمج، السنة الجارية، العديد من اللقاءات الإعلامية والأبواب المفتوحة لفائدة البطالين بهدف شرح تدابير وإجراءات توفير فرص التشغيل والمناصب المفتوحة في إطار جهاز الإدماج المهني وكيفية الاستفادة منه.