رفض حارس اتحاد البليدة والمنتخب الوطني، لوناس ڤاواوي، التوقيع على القانون الداخلي الذي أعدته الإدارة بداية الأسبوع الحالي وقدمته للاعبين من أجل الاطلاع عليه والتوقيع على بنوده، وهو القانون الذي يحدد واجبات اللاعبين تجاه الفريق. وقد امتعض ڤاواوي من بعض البنود التي جاءت في القانون الداخلي، أهمها العقوبات المالية الكبيرة التي سيتعرض لها اللاعبون في حال تسجيل غياب غير مبرر عن التدريبات، أو التأخر في الوصول إلى الملعب، وأيضا الحصول على البطاقات الحمراء والاحتجاج على قرارات المدرب، غير أن البند الذي لم يهضمه حارس الخضر هو العقوبة التي ستسلط على اللاعب في حال عدم التدرب بوضع واقي الساقين خلال الحصص التدريبية، وتتراوح الغرامات المالية التي حددتها الإدارة في حال الإخلال بقواعد القانون الداخلي ما بين 5 إلى 10 ملايين سنتيم. وحاول المسيرون بذل كل ما في وسعهم لتجاوز هذه القضية وإقناع الحارس ڤاواوي بتوقيع القانون الداخلي، إلا أنه رفض وأصر على التمسك بقراره ما جعله يدخل في ملاسنات كلامية مع أحد المسيرين أول أمس وغادر الملعب دون أن يرضخ لطلب المسيرين. ولم تستبعد مصادر مقربة من الفريق إبعاد الحارس الدولي عن التشكيلة الأساسية في مباراة هذا السبت أمام مولودية وهران، إلا إذا تراجع عن قراره ووقع على القانون الداخلي مثل بقية رفاقه في الفريق، الذين وإن تقبلوا القانون الداخلي على مضض إلا أنهم وقعوا عليه.