وقع سهرة أول أمس حارس المنتخب الوطني لوناس ڤاواوي لموسمين في البليدة، بعد مفاوضات شاقة بينه وبين إدارة الفريق بقيادة الرئيس محمد زعيم، الذي كلف في البداية أحد المسيرين بالتفاوض مع ڤاواوي، غير أن هذا الأخير وافق على القيمة المالية لكنه اشترط التوقيع لموسم واحد فقط، بعدها طلب منه زعيم الحضور أول أمس إلى المكتب لإيجاد أرضية اتفاق. دامت المفاوضات بينهما ساعة كاملة قبل أن يتمكن زعيم من انتزاع موافقة ڤاواوي الذي رضخ أخيرا ووافق على التوقيع لموسمين، وهو ما حدث برضى الطرفين، ليكون التعاقد مع ڤاواوي رابع صفقة جيدة تقوم بها الإدارة هذا الموسم، بعد كل من بن طيب، بيطام، وعليوان. جدير بالذكر أن ڤاواوي كان في اتصالات جد متقدمة مع إدارة مولودية وهران غير أن زعيم عرف كيف يخطفه. ڤاواوي ”سأبعث مشواري من جديد مع البليدة” قال لوناس ڤاواوي أنه راض تماما عن العقد الذي وقعه في اتحاد البليدة، مشيرا أن المفاوضات وإن كانت عسيرة نوعا ما في البداية إلا أنها كللت بالنجاح، لأنه وافق على التوقيع لموسمين في الفريق. وأضاف الحارس قائلا: ”وافقت على عرض البليدة والتوقيع لموسمين لأن هذه المدينة عشت فيها أورع أيامي الكروية خلال مبارياتنا في تصفيات كأس العالم، كما أن زعيم عرف كيف يقنعني بعرضه وكلامه، لذلك لن أدخر أي جهد حتى أكون في مستوى الآمال المعلقة عليّ من طرف المسيرين والأنصار الذين أطلب منهم الوقوف إلى جانبنا من أجل مساعدتنا على لعب الأدوار الأولى، لأن البليدة تعاقدت مع لاعبين في المستوى وحافظت على أغلب ركائز الفريق، لذلك فإنها قادرة على قول كلمتها. أما عن هدفي الشخصي فهو بعث مشواري من جديد مع هذا الفريق والتأكيد أنني لازلت قادرا على العطاء في المستوى العالي”.