سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بان كي مون يدعو حكومة الإحتلال الإسرائيلي إلى تمديد مذكرة تجميد الإستيطان فيما تطلب السلطة الفلسطينية المناحين بضخ نصف مليار دولار لتغطية عجز الميزانية
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أول أمس الإثنين، حكومة إسرائيل إلى تمديد مذكرة تجميد الاستيطان في الضفة الغربية، وذلك خلال لقاء ثنائي مع الرئيس الاسرائيلي، شيمون بيريز، على هامش قمة الأممالمتحدة وقال متحدث باسم الأممالمتحدة أن “الأمين العام أشار إلى أهمية تمديد مهلة ومدى مذكرة الحكومة الاسرائيلية حول تجميد الاستيطان في الضفة الغربية”. وأوضح أن الأمين العام للأمم المتحدة “كرر قناعته أن المفاوضات هي الوسيلة الوحيدة للإسرائيليين والفلسطينيين لحل خلافاتهم”. وكان كي مون طلب، الجمعة الماضي، من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تمديد مذكرة تجميد البناء المستوطنات بالضفة الغربية. وفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء الفلسطينى، سلام فياض، عشية اجتماع للجهات المانحة للمساعدات إلى فلسطين، أول أمس الأثنين، أن السلطة الوطنية الفلسطينية بحاجة إلى نصف مليار دولار لتغطية العجز فى ميزانية العام الجارى. وصرح فياض للصحافيين إثر لقاء مع وزراء عرب فى نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن السلطة الوطنية بحاجة إلى حوالي نصف مليار دولار حتى نهاية السنة الجارية لموازنة الحسابات. وأضاف فياض أنه منذ قمة المانحين فى باريس فى عام 2007 تلقت السلطة الفلسطينية 8.3 مليارات دولار من المجتمع الدولى من أصل 7. 5 مليارات دولار وعد المانحون بتقديمها. وقال فياض إن البنك الدولى سيعرض خلال الإجتماع تقريرا يؤكد أن السلطة الفلسطينية تسير باتجاه اقامة مؤسسات قابلة للحياة. وأوضح أن التقرير سيؤكد بوضوح أنه إذا واصلت السلطة الفلسطينية جهودها سيصبح الفلسطينيون مستعدين لإقامة الدولة فى أي وقت.