كشفت محافظة مهرجان الشعر النسوي، منيرة سعدة خلخال، في حديث جمعها مع “الفجر”، أن الطبعة الجديدة للمهرجان الذي ستحتضنه مدينة الجسور المعلقة قسنطينة، في الفترة الممتدة بين 10 إلى 15 أكتوبر المقبل، ستعرف مشاركة العديد من الأسماء الشعرية العربية، وهذا في إطار سياسة التقارب الإبداعي بين المبدعين الجزائريين والعرب قالت خلخال، إن الطبعة المغاربية لهذا المهرجان ستعرف مشاركة كل من الشاعرة السودانية روضة الحاج، الذي سبق لها أن زارت الجزائر في إطار عكاظية الجزائر للشعر العربي الذي ينظمها الديوان الوطني للثقافة والإعلام، بالإضافة إلى مشاركة الشاعرة التونسية جميلة الماجري، وهي رئيسة اتحاد الكتاب التونسيين، بالإضافة إلى عدة أسماء شعرية جزائرية وعربية أخرى، أمثال الشاعرة زينب الأعوج، فاطمة بن شعلال، فوزية لارادي، وغيرهن من المبدعات. وأوضحت المتحدثة أن هذا المهرجان الذي وصل هذه السنة إلى طبعته الثالثة، يسعى لتأريخ الكتابة النسائية في الجزائر والمغرب العربي، حيث تجمع في نهاية كل دورة أشغاله في كتب لتكون مراجع في متناول المكتبات والباحثين المهتمين بالكتابة الشعرية النسائية في الجزائر. وقد تم التنسيق مع مديريات الثقافة عبر مختلف ولايات الوطن لاختيار المواهب الشعرية الجديدة التي تشارك في المهرجان. من جهة أخرى، قالت محافظة المهرجان إن المحافظة تلقت العديد من النصوص الشعرية التي رغب أصحابها بالمشاركة في مسابقتها المغاربية، وقد استقر أعضاء لجنة التحكيم، في الأخير، على انتقاء أربع فائزات من الجزائر و فائزتين من دولتين مغاربيتين، حيث سيتم توزيع الجوائز على الفائزات خلال حفل الافتتاح. وبالنسبة للبرنامج العام للمهرجان، فقد خصص القائمون عليه عدة محاور ومداخلات تصب جميعها حول الفضاء المكاني في الشعر، وذلك رغبة في القائمين على هذا المهرجان في تسليط الضوء على هذا الموضوع، باعتباره لم ينل حظه من الدراسة والإهتمام من قبل لاسيما من طرف المرأة الكاتبة التي يتركز اهتمامها في الكتابة على الرجل، حيث ستشارك في هذه المحاور عدة شخصيات أدبية ونقدية، أمثال الدكتور واسيني الأعرج، حفناوي بعلي، وشهرزاد زاغز.