يستمر لاعبو المنتخب الوطني في تلقي الضربات الموجعة، فبغض النظر عن الإصابات التي لحقت بكل من كريم زياني، عامري شادلي وعدلان ڤديورة، جاء دور العقوبة، التي سلطتها الرابطة الفرنسية لكرة القدم على مدافع الخضر ونادي أجاكسيو كارل مجاني، خلال اجتماع لجنة انضباطها أول أمس الخميس قضت بحرمان الدولي الجزائري من المشاركة في ثلاث مواجهات قادمة، بداية من مباراة أمس ضد نانت لحساب الجولة التاسعة من بطولة الدرجة الثانية الفرنسية، إضافة إلى مباراة واحدة مع عدم التنفيذ. يأتي ذلك عقب حالة الطرد التي مست مدافع الخضر في اللقاء السابق لأجاكسيو أمام مضيفه لافال 0-0، عقب تلقيه للبطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة ال69 من المباراة، إثر اعتدائه على أحد لاعبي فريق لافال، ما جعل حكم اللقاء يدون تقريرا أسود ضد مجاني، بسبب تدخلاته الخشنة على لاعبي لافال، وهو الأمر الذي أدى حتما إلى تعرضه إلى مثل هذه العقوبة القاسية. نقص المنافسة قد يؤثر عليه ويضع بن شيخة في حيرة ومن سوء حظ اللاعب الجزائري أن الفترة التي تلقى فيها هذه العقوبة جاءت في غير وقتها، سيما بعد أن ورد اسمه في قائمة المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة لخلافة المدافع رفيق حليش المنضم حديثا لفريق فولهام الإنجليزي، في لقاء العاشر أكتوبر الجاري أمام منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى بالعاصمة بانغي، لأن غيابه لفترة عشرة أيام كاملة عن المنافسة، قبل التحاقه بتربص الخضر سيؤثر نوعا ما عن مستواه، وهو الأمر الذي يضع بن شيخة مرة أخرى في موقف حرج، بعدما توالت عليه الضربات بإصابة لاعبي وسط الميدان، ليستنجد بعدها باللاعب السابق للخضر ووسط ميدان وفاق سطيف خالد لموشية، لخلافة ڤديورة المصاب.