تتوالى الضربات الموجعة على بيت المنتخب الوطني، قبل 12 يوما من موعد مباراة إفريقيا الوسطى، والتي مست مجددا لاعبي خط وسط الميدان فبعد تعرض كل من نجم الخضر ولاعب فولفسبورغ الألماني كريم زياني، ثم عمري شادلي وسط ميدان كايزر سلاوترن الألماني، جاء دور عدلان ڤديورة لاعب نادي والفرهامبتون مسجل هدف التعادل أمام تنزانيا في افتتاح التصفيات المؤهلة للكان 2012 والذي سيغيب لفترة 6 أشهر، عقب إصابته بكسر في الساق، جراء تدخل خشن من مدافع أستون فيلا في مباراة أمس الأول لحساب سادس جولة من بطولة البريمر ليغ. عبر من جهته ماك مكارتي مدرب والفرهامبتون، بعد اللقاء، الذي شهد خسارة فريق الذئاب بهدفين لهدف واحد أمام أستون فيلا في اللحظات الأخيرة، عن تخوفه الشديد من خطورة إصابة الدولي الجزائري، لأنه في تصريحه لصحيفة “دايلي مايل” البريطانية لمح إلى خطورة الموقف، بالنظر إلى خشونة مدافع أستون فيلا وتشيلسي سابقا، ستيف سيدوال، إثر تدخله مباشرة على قدمي اللاعب وليس على الكرة، ما كلف إخراج ڤديورة على جناح السرعة ليلقى الإسعافات الأولية، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى حيث خضع لفحص بالأشعة لتشخيص إصابته. الضربات تتوالى على الخضر وبن شيخة مضطر لإيجاد البديل سوء الحظ واصل مطاردة اللاعب السابق لنادي شارلوروا البلجيكي، بعد أن ضيع مكانته الأساسية مع النادي الإنجليزي في بداية هذا الموسم، بدليل دخوله احتياطيا للمرة الثالثة، ها هي الإصابة تعيده إلى الصفر، حتى أن غيابه قد يطول هذه المرة، بالعودة إلى كلام المدرب مكارتي، وهو الأمر الذي بات يؤرق المدرب الوطني الجديد عبد الحق بن شيخة، الذي يشرف على خوض أول امتحان على رأس الخضر. الطاقم الفني للخضر قد يستنجد بمترف وتجار ما عسى بن شيخة سوى أن يرضى ب”المكتوب”، وما عليه الآن سوى إيجاد البديل لتغطية هذه الغيابات التي لديها وزنها في الفريق، فبعد أن استنجد بمدلل السطايفية عبد المومن جابو، هو مضطر للبحث عن خليفتي عمري شاذلي وڤديورة، إلا أنه ربما يكون قد جسد في مفكرته من سيكون حاضرا في تشكيلته بداية من الرابع أكتوبر القادم، تاريخ اكتمال تعداد الخضر في التربص الذي سيقيمه فريقنا الوطني بفندق بني مسوس، تحسبا لمواجهة إفريقيا الوسطى، ضمن ثاني جولة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012. يحدث ذلك في الوقت الذي يتم تداول بعض الأسماء المحلية التي تخطف الأضواء حاليا، ويتعلق الأمر بحسين مترف وسط ميدان وفاق سطيف، وسعد تجار لاعب شبيبة القبائل.