اقتحم جنود إكوادوريون مستشفى في كيتو في وقت متأخر من ليلة الخميس إلى الجمعة وأنقذوا الرئيس رفائيل كوريا بعد أن حاصرته حشود من الشرطة أثناء احتجاجهم على إجراءات للتقشف. وكان أفراد شرطة منشقون قد هاجموا كوريا في وقت سابق أثناء يوم من الاحتجاجات على تخفيضات مقترحة في علاواتهم وتجميد للترقيات. واضطر كوريا إلى الاحتماء داخل المستشفى حيث اتهم خصومه بمحاولة الإطاحة به في انقلاب. وانتهت المواجهة عندما اقتحم جنود الجيش المبنى وأخذوا كوريا في سيارة إلي الأمان وسط وابل من الأعيرة النارية. وعاد الزعيم اليساري البالغ من العمر 47 عاما إلى قصر الرئاسة، حيث استقبلته حشود من مؤيديه المبتهجين وهم يلوحون بالعلم الوطني.