حذّرت منظمة العمل الدولية من تراجع فرص العمل في العديد من دول العالم وتأثيرها على النسيج الاجتماعي. ونقل مركز أنباء الأممالمتحدة للإعلام عن المنظمة قولها في تقرير أصدرته، أول أمس، أن ”احتمالات فرص العمل ساءت مؤخرا في عدد من الدول رغم دلائل تشير إلى تحسن فرص الاقتصاد العالمي بعد التراجع”. وأشار التقرير الصادر تحت عنوان ”تقرير عالم العمل لعام 2010 من أزمة إلى أخرى”، إلى أنه ورغم المكاسب الملموسة إلا أن آفاق فرص العمل قد تبدو قاتمة بحيث ساءت احتمالات فرص العمل بصورة كبيرة في العديد من الدول. وأكدت المنظمة أن نمو الاقتصاد من جديد وإبداء بعض الدول خصوصا في آسيا وأمريكا اللاتينية لمؤشرات واضحة على انتعاش سوق العمل بعد 3 أعوام من الأزمة الاقتصادية لم يحل دون تعمّق أزمة فرص العمل، حيث تحتاج تلك الدول إلى 8 ملايين فرصة للعودة إلى معدلات ما قبل الأزمة. وقال التقرير إن 40 بالمئة من الباحثين عن وظائف في الدول التي أجري فيها البحث كانوا بدون عمل لأكثر من عام ويتعرضون لخطر تدني الروح المعنوية وفقدان الثقة بالنفس وللمشاكل العقلية وخصوصا بين فئة الشباب.