كيس سندويش ينقذ طفلة ولدت قبل أوانها ولدت “لكسي لاسي” قبل انتهاء فترة الحمل ب 14 أسبوعا وكان وزنها لا يزيد عن (396 غراما) وأخبر والدها بأن احتمال بقائها حية لا يزيد عن 10٪. وكان على الأطباء أن يستخدموا أصغر كيس يعزلها عن الطقس وهو عبارة عن كيس بلاستيك مخصص للف السندويشات ولا يزيد طوله عن 15 سنتيمترا وموجود في مطابخ مستشفى ورشستر شاير الملكية بانجلترا. وتبلغ لكسي الآن من العمر 11 أسبوعا ويبلغ وزنها (حوالي 5 كيلوغرامات). وقالت أمها تشلسي راوبري، 17 سنة إن الأطباء أخبروها أنهم لم يروا من قبل طفلا يولد قبل الأوان إلى هذه الدرجة ويتمكّن من البقاء حيا. وأضافت الأم تشلسي: “كانت صغيرة جدا إلى الحد الذي لم يكن هناك أي شيء يمكن أن يحفظ درجة حرارة جسمها غير كيس السندويش الموجود في مطعم المستشفى. إنه أمر رائع أن يكون شيئا كهذا وراء إنقاذها”. وكانت تشلسي وشريكها لي لاسي، 24 سنة، قد تخوفا من أن تكون الحالة إسقاطا حين عانت من آلام شديدة في المعدة عند بلوغ حملها السادسة والعشرين أسبوعا يوم 26 جويلية الماضي. وأضافت راوبري: “كان شيئا مخيفا. أنا اتصلت هاتفيا بقسم الولادة فقالوا لي إن كل ما يجب أن أفعله هو النوم”. لكن بعد ساعات قليلة شعرت بتشجنات شديدة فاتصلت بأمها طالبة سيارة إسعاف. ولم يكن لدى مستشفى ورشيستر شاير الملكية تسهيلات لأطفال يلدون قبل أوانهم إذا كانوا تحت الثامنة والعشرين أسبوعا لذلك أراد الأطباء نقلها إلى وحدة متخصصة في مستشفى برمنغهام هارتلاندز لكن لم يكن هناك وقت كاف للقيام بذلك. الإعدام لأردنية قتلت حماتها وابنتها وقطّعتهما أعلن مصدر قضائي أردني، أمس، أن محكمة الجنايات الكبرى أكدت حكم الإعدام على سيدة كانت أدينت بقتل ابنتها وحماتها وتقطيعهما قبل ثلاث سنوات. وقال المصدر ليونايتد برس انترناشونال إن تأكيد حكم الإعدام على المتهمة جاء بعد أن تأكد للمحكمة صحة قواها العقلية. وكانت المحكمة أصدرت نهاية عام 2008 حكماً بإعدام السيدة (سحر) بعد أن أدانتها بتهمة القتل العمد لكل من ابنتها وحماتها. إلا أن محامي الدفاع طعن في الحكم لدى محكمة التمييز التي قبلت الطعن واشترطت وضع المتهمة تحت المراقبة الطبية للتأكد من سلامة قواها العقلية. وأوضح المصدر القضائي أن قرار محكمة الجنايات الصادر للمرة الثانية أكد أن المتهمة وضعت تحت المراقبة الطبية من قبل لجنة طبية مكونة من 3 أطباء نفسيين لمدة شهرين في مستشفى المركز الوطني للصحة النفسية، ولم يستدل على وجود أي مرض نفسي أو عقلي لديها، وعليه قررت المحكمة تأكيد حكم الإعدام شنقا حتى الموت بحق المتهمة. وتعود وقائع القضية إلى جويلية من عام 2007 عندما أقدمت المتهمة وهي من سكان مدينة الرصيفة (شرق عمان) على قتل حماتها بخنقها نتيجة وجود خلافات بينهما. وعندما اكتشفت المتهمة أن ابنتها البالغة من العمر 4 سنوات شاهدتها وهي تقتل جدتها قامت بخنقها ثم قطعت الجثتين وأحرقت أجزاء منهما في محاولة لإخفاء معالم الجريمة.