دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد، إلى تفعيل إعلان الاستقلال الصادر عن المجلس الوطني في الجزائر عام 1988 والتوجه إلى الأممالمتحدة بطلب العضوية لدولة فلسطين. وأضاف في بيان صحفي، أمس، أن هذه السنوات الطويلة من المفاوضات مع حكومات إسرائيل أثبتت بشكل واضح وحاسم أن هذه الحكومات تستخدم المفاوضات كغطاء لمشروعها الاستيطاني العدواني التوسعي، وتتعامل مع الأرض الفلسطينيةالمحتلة بعدوان 1967 باعتبارها أراض متنازع عليها دون أدنى اعتبار أو احترام للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وفتوى محكمة العدل الدولية، التي تؤكد جميعها على الوضع القانوني لهذه الأرض باعتبارها أراض فلسطينية محتلة. وناشد لجنة المتابعة العربية والقمة العربية الاستثنائية التي تنعقد بعد أيام في مدينة سرت في الجماهيرية الليبية إلى عدم إضاعة الوقت في البحث عن حلول وهمية لانسداد الأفق أمام المفاوضات مع حكومة إسرائيل، والى عدم الرهان على دور محايد ايجابي للإدارة الأمريكية والتوجه دون تردد إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ودعوتها لتحمل مسؤولياتها بقبول فلسطين في حدود الرابع من حزيران عام 1967، عضوا كامل العضوية في الأممالمتحدة، واتخاذ ما يلزم من تدابير وإجراءات لضمان انسحاب قوات الاحتلال ولتفكيك جميع المستوطنات ورحيل المستوطنين والى الاعتراف بالقدس العربية باعتبارها عاصمة لدولة فلسطين. من جهة أخرى اعتبر قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاثنين أن تقديم الرئيس الفلسطيني محمود عباس استقالته من منصبه يعد أمرا منطقيا في ضوء فشل مشروعه للتسوية مع إسرائيل.