لم يرق المستوى الفني للقاء شبيبة بجاية أمام أهلي البرج الذي لعب أمس الأول إلى المستوى المطلوب وجرى بملعب برج بوعريريج، تحت درجة حرارة عالية أثرت بشكل كبير على اللاعبين الذين لم يتمكنوا من تقديم المردود المنتظر منهم في كلا الفريقين. اللقاء انتهى بنتيجة سلبية عكس لقاء الإياب الذي لعب قبل أكثر من شهر بين الفريقين بملعب الوحدة المغاربية وفاز به رفقاء الدولي المنضم حديثا لمنتخب المحليين، زهير زرداب، بهدفين دون رد. هذا الأخير سجل غيابه الأول عن مواجهات فريقه الودية رفقة رفقائه في المنتخب، معيزة، مفتاح والحارس سي محمد، إلى جانب الدولي الشاب بولعنصر المتواجد بدوره مع المنتخب الوطني الأولمبي. متاعب المدرب مناد لم تتوقف عند هذا الحد، إذ غاب المدافع الأيمن، أمين مقاتلي، بدوره عن المواجهة بسبب حضوره زواج شقيقه بالمدية. ذات الوضع دفع بمدرب الشبيبة مرغما إلى الاعتماد على البدلاء. حيث أقحم الحارس الثاني للفريق شويح في بداية المقابلة قبل تعويضه بزميله جبارات في المرحلة الثانية، فيما اعتمد على المخضرم زافور في قيادة الدفاع رفقة الشاب مباراكو الذي تألق بدوره إلى جانب زميله بوقماشة الذي لعب على غير العادة كظهير أيمن مكان الثنائي الغائب مفتاح ومقاتلي. بينما استرجع بلخضر مؤقتا مكانه الأصلي في الجهة اليسرى من الدفاع الذي لعبت عناصره المواجهة كاملة. بينما اعتمد الطاقم الفني على اللاعب السابق للكناري، الطيب ماروسي، لتنشيط وسط الميدان رفقة حملاوي الذي ترك مكانه لزميله بودار بعد 20 دقيقة من بداية المرحلة الثانية، والمغترب خياري الذي عوضه المغترب الآخر آيت وعراب. بينما مثل المهاجم الواعد أوراس خطورة واضحة على خط ظهر الأهلي البرايجي قبل فسحه المجال للهداف نجانق بالدخول في ربع الساعة الأخير من اللقاء، وكذا الحال لزميله بورابة الذي عوضه بودراجي في خط الهجوم. إلى ذلك برمج مناد حصة الاستئناف ليوم غد مساء، حيث أكد أنه لم يستفد قط من ذات المواجهة في ظل الغيابات الكثيرة في صفوف فريقه وعدم اقتناعه بالأوراق البديلة عدا الشبان الذين باتوا حسبه ينافسون بشكل جدي بعض الركائز.