كشف مارك بارجوريتي، الرئيس المدير العام لمؤسسة “بيجو الجزائر”، أن المؤسسة الأم بفرنسا تفكر في إعادة إنتاج بعض الطرازات النفعية لعلامة الأسد، خاصة تلك التي عرفت نجاحا مثل “بيجو 504”، مؤكدا أن الطرازات النفعية لذات العلامة تعرف انتعاشا من يوم لآخر بالسوق الجزائرية، لاسيما أنها تمثل حصة معتبرة من إجمالي مبيعات المؤسسة بالجزائر أكد مسؤول مؤسسة “بيجو الجزائر”، الممثل الرسمي والحصري لعلامة الأسد بالجزائر، في ندوة صحفية نشطها أمس الأول بجناح المؤسسة على هامش مشاركتها في الطبعة الرابعة للصالون الدولي للسيارات النفعية والصناعية، أن علامة “بيجو” تمثل حصة معتبرة في السوق الجزائرية للسيارات النفعية والصناعية وفي قطاعات عدة كالتجارة والنقل، بالإضافة إلى الإنارة العمومية والأعمال الإستشفائية، مبرزا أن هذه الطرازات النفعية ل”بيجو” تمثل نسبة معتبرة من إجمالي مبيعات المؤسسة من خلال عدد من الطرازات منها “بيجو بيبر” و”بوكسار” بنماذج مختلفة، كسيارة إسعاف وآخر مختص في الصناعات والتدخل الكهربائي، بالإضافة إلى “إكسبار” و”البارتنار” بمحركات مختلفة تتنوع طاقاتها بين الديازال والبنزين. وأوضح مارك بارجوريتي أن المؤسسة ستواصل تدعيم تواجدها في سوق السيارات النفعية والصناعية بالجزائر، من خلال عدد من الطرزات الجديدة التي تطرحها مؤسسة “بيجو” الفرنسية مستقبلا، لاسيما أن هذه السوق بالجزائر لاتزال تحافظ على انتعاشها بفضل حركية النشاط الإقتصادي والمشاريع التي يجري إنجازها في مختلف المجالات. من جهة أخرى، قال نفس المسؤول إن المؤسسة الأم بفرنسا تفكر في إعادة إنتاج بعض الطرازات النفعية التاريخية، لاسيما تلك التي حققت نجحا بارزا في السوق الجزائرية خلال سنوات السبعينيات والثمانينيات كبيجو “504 “ و”جي 9”، وذلك بالتعاون مع بعض الخبراء من الولاياتالمتحدةالأمريكية واليابان، علما أن علامة الأسد تملك خبرة 115 سنة في مجال تصنيع السيارات النفعية والصناعية بالسوق العالمية.