أكد، أمس، مارك بارجوريتي، الرئيس المدير العام لمؤسسة ”بيجو الجزائر”، أن علامة الأسد بالجزائر التي احتفلت، أمس، بالذكرى 200 سنة من وجودها، زحفت إلى المرتبة الرابعة في السوق الوطنية للسيارات الجديدة، مبرزا أن العلامة لا تزال وفية للزبون الجزائري الذي تعدّه بمفاجآت أخرى في الأسابيع المقبلة عبّر، أمس، مسؤول علامة ”بيجو” الفرنسية بالجزائر، في احتفالية مرور الذكرى المئوية الثانية لوجود علامة الأسد في سوق الصناعات الميكانيكية، عن ارتياحه للنتائج التي حققتها المؤسسة منذ بداية نشاطها بالجزائر بصفة عامة وخلال السنة الجارية 2010 بصفة خاصة، رغم إرهاصات هذه السوق بسبب تداعيات قانون المالية التكميلي الذي ألغت بموجبه القروض الاستهلاكية التي كانت تمون شراء السيارات الجديدة، حيث أوضح مارك بارجوريتي في كلمته بالمناسبة ببهو فندق الأورية الذهبية ببن عكنون أمام مختلف الفاعلين بالمجتمع الجزائري، بحضور وجوه سياسية ورياضية، بالإضافة إلى أعضاء من السلك الدبلوماسي، يتقدمهم سفير فرنسابالجزائر، أوضح أن العلامة سجلت ارتفاعا في مبيعاتها بالسوق ما جعلها تحتل المرتبة الرابعة، حيث وعد نفس المسؤول بمواصلة وتيرة هذا التقدم، من خلال عدد من إصدارات علامات الأسد التي تنوي ”بيجو الجزائر” إطلاقها قريبا بالسوق الجزائرية، وهي السوق التي تمثل علامة ”بيجو” الفرنسية من أقدم مموليها منذ الاستقلال سنة 1962، وهو ما تبيّن جليا من خلال معرض السيارات القديمة الذي أقيم بالمناسبة. من جهة أخرى، أقر ألبان بيرباي، المدير التجاري ل ”بيجو الجزائر”، أن مؤسسته تسهر على توفير كل الطرازات التي تطرحها المؤسسة الأم بفرنسا بالسوق الجزائر، وفي هذا السياق كشف عن قرب إطلاق سيارة المونسباس ”بيجو 5008” وسيارة ”أس أر1”. كما أشاد نفس المسؤول بحملة ”الفنك” التي أطلقتها المؤسسة على شرف المنتخب الوطني على هامش مشاركته في نهائيات كأس العالم الأخيرة.