شهد مبنى بشطارزي، سهرة أول أمس، افتتاح الطبعة الثانية من المهرجان الدولي للمسرح، والذي يعرف مشاركة فرق مسرحية جاءت من 18 بلدا ستعرض 27 مسرحية على مدار أيام المهرجان، الذي ستتواصل فعالياته إلى غاية 25 أكتوبر الجاري. وقد تضمّن برنامج الافتتاح حفلا أحيته فرقة ”الفردة” من القنادسة لولاية بشار، إلى جانب عرض مسرحية بعنوان ”نوه” من تقديم فرقة ”نواغاهو” اليابانية. وقد عرف حفل الافتتاح تكريم كل من الكوميدي والمخرج الفلسطيني كمال باشا والدكتور عبد الرحمن بن زيدان من المغرب وعبد الكريم حبيب القائم ومسعود غسان أستاذ في الفن السوري وفيناندو أرابال مخرج مسرحي إسباني. كما تم تكريم الفقيد حاج عمر، الذي كان من الأوائل الذين اعتلوا منصة المسرح عام 1943 وأصبحت إحدى قاعات المسرح الوطني تحمل اسمه، وتم منح جوائز تشجيعية لكل من الممثل الشاب يوسف تاوينت من الحركة المسرحية للقليعة وحاج اسماعين محمد الصغير أحد أعمدة المسرح الجزائري. وتضمّن برنامج يوم أمس، عرض مسرحية من فرنسا وأخرى من السينغال، ومن المقرر تنظيم ست ورشات حول الكتابة الدرامية والنقد وتقنية المنصة، إضافة إلى برمجة أيام دراسية تتمحور حول ”الغناء الملحمي والشعر السردي لهوميروس والإمزاد والبلوز...” و”أجسام وذكريات وقصص: أي فضاءات منصية أو درامية” و”المسرح وتاريخ حياة”. كما أعدّ على هامش المهرجان برنامج أدبي تحت عنوان ”الرواية مدعوة في المهرجان” و”الشعر مدعو إلى المهرجان” إضافة إلى لقاءات بعنوان ”فنون الكلمة” على مستوى المتحف الوطني للزخرفة والمنمنمات وفن الخط وداري الشباب لباب الزوار وسطاوالي وساحة المتحف الوطني.