توحي القراءة الأولية في رزنامة الجولة الثانية بإمكانية تقلص عدد الرواد على مستوى سبورة ترتيب بطولة الجهوي الأول لرابطة قسنطينة، وذلك بالنظر إلى تواجد الفرق التي تتقاسم أريكة المقدمة في مهام متباينة، حيث ستكون مأموريات الرواد في غاية التعقيد. فرغم أن شباب فرجيوة سيستفيد من عاملي الأرض والجمهور، لأنه سيلاقي منافسا يبقى دوما من المرشحين للعب الأدوار الأولى، ويتعلق الأمر بآمال العلمة، وكذا جيل عزابة الذي سيشد الرحال إلى بوڤاعة، في الوقت الذي ستتجه الأنظار صوب ملعب الشهيد قصاب بسطيف الذي سيحتضن ”الداربي” بين الملعب السطايفي وفريق التربية. أما بقية المباريات فتبقى مفتوحة على كل الاحتمالات بحكم أن معظم التشكيلات لم تتجاوز بعد مرحلة الترويض، ولو أن أصحاب الأرض يتواجدون في وضعيات مناسبة لإحراز الانتصار، كما هو الحال بالنسبة لنجم بكوش لخضر الذي سيستقبل شباب ميلة المثقل بمشاكله الداخلية.