يمثل اليوم الأحد أربعة أعوان أمن وحراسة التابعون للمؤسسة العقابية بوزعرورة، بينهم ضابط، أمام محكمة الحجار الابتدائية والمتابعون بتهمة التورط في قضية فرار أربعة سجناء منتصف شهر أوت المنصرم من سجن بوزعرورة والذين اخترقوا الاجراءات الأمنية للسجن وفق خطة محكمة إلى وجهة مجهولة، بعد استغلالهم فترة انشغال أعوان الأمن والحراسة بعملية تفتيش قفف الافطار التي تم إحضارها من طرف عائلات المسجونين مستعملين حبالا من الأغطية لتسلق الجدران الخلفية للمؤسسة والتوجه نحو وجهة أخرى بعد أن وجدوا سيارة في انتظارهم. وبعد ثلاث ساعات تمكنت المصالح الأمنية من إيقافهم وإيداع ثلاثة منهم الحبس المؤقت إلى أن تم إيقاف السجين الرابع الذي بقي في حالة فرار مدة 4 أسابيع على الأقل وهو المدعو (سمير. ك)، 18 سنة والمنحدر من ولاية الطارف، حكم عليه ب 20 سنة حبسا نافذا لارتكابه جريمة قتل. وفي سياق متصل، كان قد سلم الأيام الماضية مسؤول الأمن بسجن بوزعرورة “ع.ع” 40 سنة نفسه والذي كان في حالة فرار لمدة شهرين من فرار السجناء الأربعة، والذي كان قد اعترف بجرمه في ارتكاب هذه الفضيحة التي أثارت بلبلة في وسط الرأي العام. تجدر الإشارة إلى أن تأجيل قضية أعوان الأمن والحراسة الأربعة التابعين لمؤسسة بوزعرورة إلى اليوم الأحد جاء على خلفية شطب احدى المحاميات المكلفات بالمرافعة في هذه القضية الثقيلة من قائمة المحامين والتي فصل فيها الأحد الماضي المجلس التأديبي لنقابة المحامين ناحية عنابة نظرا لبعض التجاوزات.