غاب الظهير الأيمن لفريق مولودية الجزائر، محمد بصغير، عن حصة الاستئناف صبيحة أمس بملعب 5 جويلية، بداعي خضوعه للعلاج، عقب الإصابة التي لحقت به على مستوى الكاحل، خلال المباراة الأخيرة التي لعبها العميد أمام مولودية وهران. وهو الأمر الذي أدخل نوعا من التخوف لدى المدرب الفرنسي ألان ميشال، الذي بات مطالبا بإيجاد الوصفة اللازمة لقهر الجار شباب بلوزداد هذا السبت، وذلك في ظل غياب الكوادر على غرار دراق، بوشامة، داود وحركات. ويأمل الطاقم الفني استرجاع بصغير اليوم أو غدا كأقصى حد، بما أنه يفصلنا 5 أيام فقط عن الداربي العاصمي وذلك قصد تحضيره جيدا للقاء، بالنظر إلى وزنه الكبير في تشكيلة ألان ميشال، سيما وأن اللاعب السابق لاتحاد العاصمة يملك من التجربة ما يكفي ليكون أحد المعول عليهم في مواجهة السياربي. يحدث ذلك في وقت كان اللاعب قد أكد معاناته من آلام في الكاحل، بعد نهاية مباراة الحمراوة، التي لعبها كاملة. من جهته يوجد المدرب ألان ميشال في موضع لا يحسد عليه، بما أنه أصبح مطالبا بالفوز بنقاط الداربي، لأن محيط العميد بدا غير راض عن مستوى رفقاء القائد بابوش في لقاء مولودية وهران، ما جعله يطالب برأس ميشال، في حالة تسجيله لأي تعثر آخر، خاصة أمام أبناء لعقيبة، بالنظر إلى الحساسية المفرطة الموجودة بين أنصار الفريقين. "الشناوة" مستاؤون ويرفضون المدرجات المخصصة لهم علمنا من مصادر مقربة من بيت العميد، أن أنصار المولودية مستاؤون، إثر تداول حديث في وسط بلوزداد، يؤكد أن القائمين على بلدية سيدي محمد خصصوا مدرجات "البولايي" للشناوة في لقاء الداربي المرتقب بين الغريمين في ملعب 20 أوت السبت القادم، لحساب الجولة الرابعة من بطولة القسم الأول الاحترافي، ما أدى إلى سخطهم ورفضهم للقرار، بما أنهم يريدون تقسيم المدرجات بين أنصار الفريقين.