رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    أدرار.. إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    انطلاق الدورة ال38 للجنة نقاط الاتصال للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء بالجزائر    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    السيد ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    الجامعة العربية: الفيتو الأمريكي بمثابة ضوء أخضر للكيان الصهيوني للاستمرار في عدوانه على قطاع غزة    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مولودية الجزائر/إصابة درّاڤ معقّدة، ستبعده شهرا وبراتشي في ورطة
نشر في الهداف يوم 12 - 04 - 2010

يبدو أن المخلفات السلبية للهزيمة التي تكبدتها مولودية الجزائر في مباراتها الأخيرة أمام شباب باتنة الجمعة الفارط لم تتوقف على ضياع حلم الثنائية بعد توديع منافسة الكأس،
بل إمتدت إلى خسارة لاعب آخر له وزن ثقيل في تشكيلة المدرب براتشي وهو محمد دراڤ...
بعد أن أثبتت الفحوص التي أجراها عند طبيب المنتخب الوطني للاعبين المحليين كما انفردنا به في عدد أمس أنه يعاني من تمزق عضلي في العضلة الخلفية للفخذ بعمق 10 مليمتر، ورغم أن طبيب “الخضر“ طمأن دراڤ بأن الإصابة ليست خطيرة وأنه سيستأنف تدريباته بعد عشرة أيام فقط إلا أن مصادرنا الخاصة المختصة في طب العظام وإصابات اللاعبين أكدت لنا أن الإصابة أخطر مما يتوقعه اللاعب وأن هذا النوع من الإصابات يتطلب الابتعاد عن الميادين لمدة شهر على الأقل مع الخضوع لبرنامج علاجي خاص ودقيق إذا أراد اللاعب استعادة عافيته.
اللاعب تأثر كثيرا لأن الإصابة لم تأت في وقتها
وحسب ما أكدته مصادرنا الخاصة فإن دراڤ الذي غادر تربص المنتخب الوطني للاعبين المحليين بعد ساعات قليلة فقط من التحاقه به كان يعوّل كثيرا على فرض نفسه خلال هذا التربص حتى يجد نفسه أساسيا في مباراة ليبيا السبت القادم خاصة بعد تأكد عدم مشاركة مسعود، بن موسى وبوڤش، لكن الأمور لم تجر كما خطط له مدلل “الشناوة“ الأول بعدما شعر هو الآخر بآلام حادة ورفض المدرب عبد الحق بن شيخة المغامرة به قبل إجراء الفحوص المعمقة، وهي الفحوص التي نزلت نتيجتها كالصاعقة على دراڤ الذي تأثّر كثيرا وودّع زملاءه في التربص بمعنويات في الحضيض.
براتشي في مأزق ونحو ترقية بعض لاعبي الأواسط
وجاءت إصابة دراڤ لتؤكد أن “عين صحيحة” ضربت “العميد“ ولاعبيه بعدما أصبحت العيادة مكتظة، هذه المعطيات أقلقت المدرب براتشي كثيرا خاصة أنه لم يكن يتوقع هذا السيناريو في نهاية الموسم حيث كان يتمنى أن ينهي البطولة وبحوزته كل أوراقه الرابحة، لذلك لم تستبعد مصادرنا أن يجتمع الفرنسي بمدرب الأواسط مخازني خلال الساعات القليلة القادمة من أجل تحديد قائمة لاعبي هذه الفئة التي يرى مدربها أنها قادرة على تدعيم الفريق الأول والتألق معه بسهولة، وحسب المصادر ذاتها فإن هداف بطولة الأواسط لزرڤ ب 19 هدفا يبقى أكبر المرشحين للالتحاق بالفريق الأول خاصة أن براتشي يعرفه جيدا وكان قد عاينه خلال تربص تونس.
كان يتوقع ضحايا جددا بعد إصابة كودري
وبالعودة قليلا إلى الوراء وبالضبط إلى تصريحات المدرب فرنسوا براتشي مباشرة بعد إصابة كودري بعد “داربي“ البطولة أمام إتحاد العاصمة فإنه كان يتوقع أن يمتد نحس الإصابات إلى لاعبين آخرين خاصة خلال الجولات الأخيرة في ظل الجهود الكبيرة التي بذلها لاعبوه منذ بداية البطولة، كما أن محدودية التعداد وعدم قدرة براتشي على تدوير التشكيلة كما يحدث في فرق سطيف، القبائل أو حتى بجاية يعد من بين الأسباب التي أدت إلى إصابة أربعة لاعبين لهم وزن ثقيل في التشكيلة الأساسية لحد الآن، ويتخوف كل المقربين من بيت “العميد“ من أن يصاب لاعبون آخرون في الفترة القادمة خاصة أن أغلبية اللاعبين شبان ولا يملكون الخبرة اللازمة التي تسمح له بالتعامل مع مثل هذه المعطيات.
الإدارة تُحمّل الرابطة الوطنية المسؤولية
من جهتها حمّلت إدارة مولودية الجزائر مسؤولية الإصابات التي تلاحق لاعبيها للرابطة الوطنية وأكد لنا أحد المسيرين أن ما يحدث للاعبيه الذين يتساقطون الواحد تلو الآخر سببه البرمجة العشوائية التي لا تراعي البرنامج التدريبي للمدربين أو انعكاسات ذلك على صحة اللاعبين الذين يجدون أنفسهم مضطرين أحيانا لتحمل ما لا طاقة لهم به ويخوضون ثلاث مباريات في ظرف أسبوع وهم غير جاهزين من الجانب البدني، وضرب أحد المسيرين الذين رفض ذكر إسمه مثالا على البرمجة العشوائية بما حدث لفريقه عشية مباراة “الداربي“ أمام الحراش حيث كان اللاعبون في راحة لكنهم اضطروا لقطع العطلة والعودة إلى التدريبات وخوض مباراة من هذا الحجم والأكثر من ذلك فإن القرار صدر يومين فقط قبل موعد “الداربي“.
بعض الأطراف تُؤكد أن تربص منتخب المحليين في تركيا سبب آخر
بدأت الآراء تتضارب في بيت المولودية حول الأسباب التي تقف وراء نحس الإصابات الذي يُطارد لاعبيها، وإذا كان بعض المسيرين قد رموا بسهام المسؤولية إلى الرابطة الوطنية، فإن البعض الآخر يرى أن سوء التحضير في العطلة الشتوية هو سبب ذلك، حيث يتساءل هؤلاء عما إذا كان الفريق قد حضر جيدا في التربص الذي أجراه الفريق في مدينة سوسة التونسية وإذا كان اللاعبون “خدمو مليح” أم لا، لكن أحد المسيرين دافع عن براتشي وقال إن اللاعبين الذين أصيبوا لم يكونوا موجودين مع الفريق في تونس باستثناء كودري بل تنقلوا مع المنتخب الوطني للاعبين المحليين إلى تركيا حيث أجروا تربصا في أحد المراكز، وتساءل المسير ذاته عما إذا كان العمل الذي قام به اللاعبون مع بن شيخة كافيا لخوض عدة مباريات واللعب على أكثر من جبهة.
اللاعبون يؤكدون أن الإصابات سببها الإرهاق
وحتى نحاول أن نفهم جيدا ما يدور داخل بيت “العميد“ اتصلنا ببعض اللاعبين الذين أصيبوا في الفترة الأخيرة ورفضوا أن يحمّلوا أي جهة مسؤولية ما يحدث لهم فهناك من قال إن ما يحدث لهم “مكتوب ربي” ولا يمكنهم أن يهربوا منه، فيما أكد البعض أن سبب الإصابات هو الإرهاق الذي نال من اللاعبين لا أكثر ولا أقل خاصة أنّ كل اللاعبين المصابين لعبوا كل المباريات ولم يضيّعوا إلا مباراة أو مباراتين سواء بداعي العقوبة أو الإصابة لذلك فإن إصاباتهم ستسمح لهم بالركون إلى الراحة واستجماع قواهم رغم أنها لم تأت في وقتها، وبسبب الإصابة ضيعت مولودية الجزائر حلم الكأس بعد أن تأثر الفريق كثيرا من الغيابات في مباراة ربع النهائي أمام “الكاب“.
----------------------------------------
مبادرات التهدئة تأخذ منحى جديا...
غريب: “المولودية تحترم سرار، نعتز بتصريحاته ونتمنّى التوفيق ل السطايفية في كأس إفريقيا”
في محاولة منه لرد جميل رئيس وفاق سطيف سرار، الذي أثنى كثيرا على قوة المولودية هذا الموسم واعترف بأحقيتها في التتويج بالبطولة بعد أن فرضت هيمنتها منذ أول جولة في تدخله على أمواج الإذاعة الأولى، صرّح لنا المسير عمر غريب الذي أصبح الكل في الكل في مكتب “العميد” أمس أن كلام سرار جعل أنصار المولودية يحترمونه أكثر ومن شأنه أن يذيب الجليد بين الفريقين أكثر بعدما كادت تتعكر الأجواء في الجولات الماضية بسبب المنافسة الشرسة على تاج البطولة، وعقّب غريب قائلا: “استمعت إلى تصريحات سرار وفرحت كثيرا لمّا اعترف بأحقية فريقنا في التتويج بهذا اللقب، هذه التصريحات ستظل مصدر اعتزاز وفخر لنا لأنها جاءت على لسان شخص يعرف الكرة جيدا ونحترمه كثيرا، أنا من جهتي أؤكد أن الوفاق سيفوز بلقب الكأس وأتمنى له التوفيق من قلبي في المنافسة الإفريقية”.
“تصريحاته أكدت أنه لا عداوة بين المولودية والوفاق”
وإذا كان بعض المقربين من بيت “العميد” قد ذهبوا بعيدا في قراءتهم لتصريحات الرئيس السطايفي عبد الحكيم سرار إلا أن غريب رفض تأويل كلام هذا الأخير وقال إن تصريحات “حكوم” من شأنها أن تعيد العلاقات بين المولودية والوفاق إلى سابق عهدها، وقال: “لم أفهم سبب التوتر في العلاقات بين الفريقين رغم الاستقبال الرائع الذي خصصناه للسطايفية الموسم الفارط بعد تتويجهم بالبطولة وذلك باعتراف لاعبي الوفاق أنفسهم .. تصريحات سرار جاءت في وقتها وأكدت أن المنافسة الشريفة بين فريقي وفريقه على اللقب يجب أن لا تتعدى الخطوط الحمراء وأن لا تجعلنا نتحول إلى أعداء ويجب أن يقدم كل فريق بعض التنازلات حتى لا تتعكر الأجواء أكثر”.
“ناصرت سطيف في الكأس العربية وأتمنّى أن تذهب بعيدا في كأس إفريقيا”
وفي رد على سؤال آخر عما إذا كان مسؤولو “العميد” يكنون الحقد لنظرائهم في مكتب الوفاق قال غريب: “صحيح أنني أمثل إدارة العميد لكنني أحب أن أتحدث عن نفسي فقط، أنا أحترم سرار والوفاق وأقدر إنجازاته وحتى أضع الجميع في الصورة أقسم أنني ناصرت الوفاق في الكأس العربية وسأبقى أناصره في أي منافسة خارجية مادام سفيرا للكرة الجزائرية، وإذا كان سرار قد هنّأنا قبل الأوان بالبطولة فأنا أتمنى من كل قلبي أن يتوّج فريقه بالكأس الإفريقية ولم لا بكأس الجمهورية مع كل احتراماتي لكل الفرق المتأهلة إلى الدور نصف النهائي”.
“لم أخطئ يوما في حقهم وكل ما كنت أقوم به هو الدفاع عن مصلحة المولودية”
وفي رده على خرجة لجنة أنصار وفاق سطيف التي رفعت شكوى ضده ل روراوة بداع أن غريب يتحدث عن فريقهم كثيرا عبر وسائل الإعلام ويعتقدون أنّ مسؤول المولودية يحرّض على العنف ويعكر الأجواء بين الفريقين، رد غريب: “لقد قرأت الخبر في جريدتكم وأضحكني كثيرا لأنني لم أخطئ يوما في حق الوفاق أو في حق أنصاره، إذا كنت أتحدث كثيرا إلى وسائل الإعلام فهذا أمر مفهوم لأنني المسؤول الوحيد في الفريق حاليا ومن حقي أن أدافع عن مصلحة فريقي ولو كان هناك شخص يتحدث عن التصريحات الاستفزازية فإن كل الرؤساء تقريبا يتحدثون بالطريقة نفسها، المهم أنني أحترم الجميع ولم أقل أي كلام جارح في حق أي شخص”.
“يجب أن لا نُضيّع في 7 مباريات فقط ما أنجزناه في 27 جولة”
وفي قراءته لمستقبل المولودية بعد الإقصاء من كأس الجمهورية صرّح غريب قائلا: “صحيح أننا كنا نحلم جميعا بأن يدخل الجيل الحالي التاريخ ونقود المولودية لأول ثنائية في تاريخها، لكن الحظ لم يكن معنا وانهزمنا بسبب التحكيم الذي كان ضدنا، لذلك سنتفرغ حاليا للبطولة ونلعب كل المباريات بالعزيمة ذاتها ولا أتصوّر أن اللاعبين سيفرّطون في البطولة بعدما تعبوا كثيرا، يجب أن لا نضيع ما أنجزناه في 27 جولة قبل 7 جولات من نهاية الموسم فقط، لقد بدأت أشم رائحة اللقب وأتمنى أن يوفقنا الله ونسعد أنصارنا في النهاية”.
“بوهني طعننا في الظهر ولن أسامحه إلى يوم الدين”
وفي حديثه عن الحكم بوهني الذي كان بطل مباراة الكأس بين مولودية الجزائر وشباب باتنة دون منازع صرّح غريب قائلا: “سئمت المشاكل مع الحكام وأصبحت أتمنى أن يكون الحكم في المستوى حتى ولو ننهزم .. الجزائر كلها شاهدت أن الحكم هلكنا أمام الكاب لذلك قررت أن أشكوه ل لكارن وسأطلب أن لا يتم تعيينه لإدارة مبارياتنا مستقبلا، هذا الحكم ماضيه أسود وعلمنا بأنه حرم مولودية العملة أيضا من ركلة جزاء صحيحة في مباراتها أمام شبيبة القبائل واشتكته أيضا، لذلك أتمنى أن يتم إيقافه لأن المباراة كانت متلفزة وكل الجزائر شاهدت أنه هضم حقنا”.
-----------------------------------------------
بصغير: “سأغيب شهرا كاملا، معنوياتي تحت الصفر، لكن سنوسي قادر عليها”
سمعنا أنك أجريت فحصا بالأشعة صبيحة اليوم، فما سبب ذلك؟ (الحوار أجري صبيحة أمس)
أجل، لقد تنقلت إلى بن عكنون من أجل إجراء فحص بالأشعة وذلك بعد أن عاودتني الآلام في نفس موضع الإصابة القديمة التي تعرضت لها في “داربي” الحراش، في مباراة الكأس أمام “الكاب”، وإصابتي خطيرة نوعا ما وستبعدني عن الميادين لقرابة شهر كامل حسب تقديرات الطبيب.
وما هي نوعية الإصابة التي تعاني منها؟
أعاني من تمزق عضلي على مستوى الفخذ الأيمن، وفي نفس موضع الإصابة القديمة، هذا النوع من الإصابات لا يقبل المغامرة، ولذلك فقد طلب مني الطبيب أن أركن للراحة التامة لمدة شهر على الأقل مع الخضوع لبرنامج علاجي خاص ومكثف. بصراحة لم أكن أتوقع أن تكون الإصابة بهذه الدرجة من التعقيد، خاصة في الوقت الحالي الذي يوجد فيه لاعبون آخرون في العيادة مثل كودري، بابوش، بوڤش وحتى دراڤ.
تبدو محبطا كثيرا بعد هذه الإصابة؟
لست محبطا فقط، معنوياتي تحت الصفر وفقدت حتى نكهة الأكل، إصابتي لم تأت في وقتها وتيقنت أن “عين صحيحة “ ضربت فريقنا لأنه لا يعقل أن يصاب هذا العدد الهائل من اللاعبين في ظرف قياسي. نتائجنا في البطولة أصبحت لا تعجب الكثيرين، كما أن ما زاد من تأثري هو الإقصاء من كأس الجمهورية، صدقني أنني لم أتأثر بالإقصاء في حد ذاته بقدر ما تأثرت من “الحڤرة “ التي عانينا منها مع الحكم بوهني.
هل تؤكد أن الحكم بوهني هو الذي حرمكم من التأهل كما يقول زملاؤك؟
هذا مؤكد والجزائر كلها شاهدت أن هذا الحكم هو الذي حرمنا من التأهل، لقد استعمل كل ما بوسعه من أجل تحطيمنا، حرمنا من ركلتي جزاء صحيحتين، تسامح كثيرا مع لاعبي المنافس وعرف كيف يتلاعب بأعصابنا. وأود أن أسر إليكم بشيء بخصوص هذا الحكم.
عن أي سر تتحدث؟
هذا الحكم “حبسلي راسي “ فكما تعلمون حملت شارة القائد في هذه المباراة وكان من واجبي أن أتحدث معه وأحتج على قراراته بعدما “مرڤها “، لكن ما أضحكني هو أنني كلما أذهب إليه وأطلب منه أن يعطينا حقنا فقط، يقول لي “أسكت أنت ابن ولايتي وأعرفك منذ أن كنت في أصاغر غالي معسكر”، لا أدري ما علاقة هذا بذاك، وإذا كان كل حكم يعرف لاعبا جيدا يتعامل معه بتلك الطريقة “ما بقاش بالون”.
وهل تعتقد أن أخطاء الحكم كانت غير مقصودة أم أنه تعمدها فعلا حتى يحطمكم؟
لا أستطيع أن أقول عنه شيئا لا أعلمه حتى لا أظلمه، لكن إذا كانت أخطاؤه غير مقصودة فأنصحه بمراجعة القانون، لأن تلك الأخطاء بداية، وإذا تعمد ذلك فأقول له اتق الله وأكثر من قراءة القرآن حتى تعود إلى رشدك.
كيف عشت الساعات التي تلت إقصاءكم من الكأس أمام “الكاب”؟
بصراحة هذا الإقصاء “حرقني بزاف” لأنني كنت أمنّي نفسي بأن أتوج بهذا اللقب الغالي، لكن كما قلت منذ قليل فإن “حرقة الحڤرة” كانت أكثر من حرقة الإقصاء. أعلم أن هناك الكثيرين الذين فرحوا لإقصائنا رغم أنه لا ناقة ولا جمل لهم في هذه القضية، لسبب بسيط وهو أنهم يغارون منا كثيرا، لا أدرى لماذا لا يحملوننا في قلوبهم رغم أننا نستقبل كل النوادي جيدا ونرحب بضيوفنا في 5 جويلية. لكنني أقول لهؤلاء إن المولودية هي التي ستفوز بلقب البطولة أحب من أحب وكره من كره.
كيف تقول إنكم ستفوزون بالبطولة وتنتظركم عدة مباريات صعبة، ونصف تعدادكم مصاب؟
لا أتصور أننا سنضيع هذا اللقب الذي كافحنا لأجله منذ شهر أوت المنصرم، نحن الأولى باللقب كما قالها سرار ولن يقف في طريقنا أي شيء لتحقيق مبتغانا. سنتفاوض في كل مباراة وكأنها مباراة كأس، أما الإصابات فلن تكون عائقا في وجهنا لأن هناك عدة لاعبين احتياطيين أثبتوا قدرتهم على اللعب بسهولة في الفريق الأول، فقد غاب كودري وعوضه مقداد، وتألق بدبودة بديلا عن بابوش، وحتى عمرون قام بدوره وعوض بوڤش رغم أنه لم يسجل، وحتى عند غيابي في مباراة أو اثنتين فإنني لست قلقا لأن هناك سنوسي الذي يملك إمكانات كبيرة وسيعوضني بسهولة.
فريقكم شاب وليست له الخبرة للتعامل مع مثل هذه الوضعية، ألا يقلقكم هذا؟
نقطة قوة المولودية هذا الموسم هي صبغة الشباب التي تغلب على تشكيلتها، نحن بمثابة عائلة واحدة وروح التضامن الموجودة بيننا أقوى من أي شيء آخر، الذهنيات تغيرت تماما والكل يفكر في مصلحة الفريق رغم أننا ندين بأموال كبيرة. أطمئن أنصار المولودية أن المستقبل كله أمام فريقهم بعد أن ربحوا فريقا شابا، وأؤكد لكم أن الجيل الحالي للمولودية سيسيطر على البطولة والكأس حتى 2015 وجاء الآن دور المولودية بعد أن فرض وفاق سطيف نفسه وقبله ش.القبائل، ،ا.العاصمة وشباب بلوزداد، وهي حقيقة تقلق البعض لكن كما يقولون “اللي خطاه وقتو ما يطمع في وقت الناس”.
بماذا تود أن نختم هذا الحوار؟
أتمنى أن لا تلاحق الإصابات لاعبين آخرين لأنه “اللي فينا يكفينا”، كما أعتذر لأنصارنا بعد الإقصاء من الكأس وأعدهم أننا سنحتفل سويا بلقب البطولة لأننا سنتمسك به بأيدينا وأسناننا
----------------------------------------------
عمروس وعوف مُهدّدان بالسجن لدة سنة بسبب قضية حجّاج
عرف مسلسل صراع لاعب مولودية الجزائر فضيل حجاج مع إدارة فريقه بخصوص مستحقاته العالقة حلقة جديدة أمس، بعدما لجأ مرّة أخرى إلى العدالة على خلفية رفض المسيّر عمر غريب منحه أمواله في الآجال المحددة، وقد نظرت محكمة العناصر في القضية صبيحة أمس في حضور اللاعب وغياب كلي لمسيّري “العميد“، وقد نطق القاضي بعد جلسة المداولات بسجن الرئيس الصادق عمروس وأمين الخزينة سيد علي عوف لمدة سنة كاملة، وذلك بتهمة تقديم شيك دون رصيد. وقد انتشر هذا الخبر صبيحة أمس بسرعة في أكبر معاقل “الشناوة“ وأحدث حالة طوارئ حقيقية في مقرّ الفريق في “فيلا“ الشراڤة، خاصة أن عمروس موجود في بيته ببرج منايل ولا يعلم شيئا.
أمامهما عشرة أيام لإستئناف الحكم أو تنفيذ قرار المحكمة
وحسب قرار قاضي التحقيق لدى محكمة الرويسو دائما، فإن عمروس وعوف أمامهما عشرة أيام فقط من أجل استئناف الحكم أو تسديد المبلغ الذين يدين به حجاج لإدارة فريقه السابق المقدر ب 800 مليون، كما تؤكده الوثائق والصك والذي قدمه اللاعب في ملفه للعدالة، وإلا سينفذ قرار المحكمة ويتم إيداعهما السجن لمدة سنة كاملة، في سابقة ستبقى عارا في جبين الرجلين وتشوّه تاريخ “عميد“ الأندية الجزائرية. وحسب ما أكدته مصادرنا، فإن عمروس سيكون مجبرا على اللجوء مجدّدا إلى الاقتراض أو لأمواله الخاصة، مادام أن خزينة الفريق شاغرة، وحتى مليار “جيزي“ يريد المسيّرون تركه لمصاريف التنقلات ومنح الفوز فقط.
غريب: “حجاج لا يدين إلاّ ب 500 مليون فقط ولن نمنحه أكثر”
ورغم أن القضية أخذت أبعادا خطيرة وقد يكون عمروس وعوف هما كبشا الفداء في هذه القضية المعقدة، إلا أن المسيّر عمر غريب ما زال يؤكد أنه غير مستعد ليسوّي ديون من سبقوه في رئاسة “العميد“ على غرار قرقوش، مسعودي وقطرانجي. وصرّح في هذا السياق قائلا: “لم أفهم لماذا يضغط علينا حجاج بهذه الطريقة ثم يقول إنه يجبّ المولودية، لقد قلتها وأعيدها: لماذا لم يقاض الرؤساء السابقين الذين تعامل معهم وكان يلعب يومها دون مقابل؟ نحن لا يدين لنا سوى بمبلغ 500 مليون وهي جاهزة إذا أراد أن يحصل عليها ولن نمنحه أكثر، وإذا كان يريد أن ننهي الأمور بطريقة ودية فعليه أن يأتي إلى “الفيلا“ ليستلمها متى شاء، وإذا بقي متمسّكا بموقفه فنحن مستعدّون لاستئناف الحكم والذهاب معه بعيدا في هذه القضية”.
حجاج يرفض الإدلاء بأيّ تصريح
وحتى نعطي كل ذي حق حقه، اتصلنا مساء أمس باللاعب فضيل حجاج لنعرف موقفه في القضية، لكنه رفض الإدلاء بأي تصريح في الوقت الحالي مؤكدا أنه كره الكلام في وسائل الإعلام دون جدوى، كما أكد أنه غير قلق تماما لأن الأنصار الحقيقيين للمولودية – حسب كلامه – يعرفون جيدا كم صبر على عمروس، وأنه ما كان ليجرّه إلى المحاكم لو لم يجد كل الأبواب مغلقة في وجهه. ويتخوّف بعض المقرّبين من بيت “العميد“ أن تأخذ هذه القضية منحى آخر خلال الأيام القادمة وتضرب استقرار الفريق الذي يحتاج إلى الهدوء التام في هذه الفترة من أجل الفوز بلقب البطولة.
-----------------------------------------
بصغير وعمرون يُصابان ويزيدان متاعب براتشي
غريب ما يحدث في مولودية الجزائر هذه الأيام حيث مازال هاجس الإصابات يلاحق لاعبيها الواحد تلو الآخر فبعد كودري، بابوش، بوڤش ودراڤ جاء الدور هذه المرة على بصغير وعمرون اللذين أُصيبا في مباراة الكأس أمام شباب باتنة...
حيث تنقلا صبيحة أمس الأحد إلى إحدى العيادات المختصة في طب العظام ببن عكنون وأجريا فحصا معمقا بالأشعة، وإذا كانت نتائج فحوص عمرون مطمئنة نوعا ما على خلفية أن إصابته خفيفة، فإن إصابة بصغير معقدة نوعا ما وستبعده عن الميادين مدة شهر على الأقل- حسب تقديرات طبيبه الخاص- وهذا ما جعل المقربين من بيت “العميد” يجزمون أن “عين صحيحة تاع الصح” أصابت فريقهم ويطالبون الإدارة بضرورة جلب راق يشفي لاعبيه كما حدث مع المنتخب الوطني الذي استنجد براق شرعي قبل كأس إفريقيا للأمم الأخيرة.
بصغير يدفع ثمن مغامرته ويغيب شهرا كاملا
وحسب ما كشف عنه الفحص المعمق الذي أجراه المدافع الأيمن عبد القادر بصغير فإن اللاعب يعاني من تمزق في عضلة الفخذ وفي موضع الإصابة القديمة التي تعقدت أكثر بعد أن غامر اللاعب بصحته وقرر مرافقة فريقه في دورية الشرق وواجه الخروب ثم باتنة رغم أن الطبيب حذّره من عواقب المغامرة، وحسب التقديرات الأولية لطبيب بصغير فإنّ هذا النوع من الإصابات يرغم اللاعب على الابتعاد عن أجواء الميادين لشهر على الأقل مع الخضوع لبرنامج علاجي خاص ودقيق، وهو ما يعني أن بصغير سيضيّع ثلاث إلى أربع مباريات على الأقل وهو ما أثر على اللاعب الذي انحطت معنوياته وأكد لنا أنه فقد حتى نكهة الأكل والنوم بما أنّ إصابته لم تأت في وقتها.
عمرون يُعاني من تمدّد عضلي ويغيب بين أسبوع و10 أيام
من جهته لم تكن عودة المهاجم محمد عمرون إلى التشكيلة الأساسية بعد غياب طويل أمام “الكاب” موفقة بالمرة حيث تعرّض هو الآخر إلى إصابة في الفخذ، ورغم أن عمرون لم يشعر بالآلام بعد نهاية المباراة إلا أنه شعر أن شيئا ما ليس على أحسن ما يرام في فخذه لذلك سارع إلى إجراء فحص بالأشعة أمس وهو الفحص الذي لم يكن مطمئنا وأكدت نتائجه أن اللاعب يعاني من تمدد عضلي ويحتاج للراحة ما بين أسبوع و10 أيام على الأقل. وحمّل البعض المدرب براتشي مسؤولية هذه الإصابة على خلفية أنه أصر على إشراك عمرون 120 دقيقة وحمّله أكثر من طاقته.
عمرون: “إصابتي ليست خطيرة وسأكون حاضرا أمام تلمسان”
وفي اتصال هاتفي ب عمرون مباشرة بعد خروجه من العيادة صرّح لنا قائلا: “الحمد لله هكذا ولا أكثر لقد أثبتت الفحوص أنني أعاني من تمدد عضلي خفيف وسأبتعد عن التدريبات لمدة أسبوع أو عشرة أيام على أقصى تقدير، سأتبع العلاج وفق نصائح الطبيب لأنني متأكد من أن الإصابة ليست خطيرة وسأعود بسرعة حتى أكون حاضرا أمام تلمسان، لا أتصوّر نفسي بعيدا عن هذه المواجهة خاصة أن فريقنا في غنى عن ذلك وسيغيب عنه ثلاثة إلى أربعة لاعبين”.
نصف التعداد قد يغيب عن مواجهة تلمسان
وبالنظر إلى المعطيات الحالية وقبل عشرة أيام فقط عن مباراة البطولة أمام وداد تلمسان يمكن القول إنّ المدرب براتشي يوجد في وضعية حرجة للغاية مادام أنه سيخوض هذه المواجهة محروما من خدمات ثلاثة لاعبين هم بابوش، دراڤ وبصغير فيما لم تتأكد بعد مشاركة كودري وبوڤش من عدمها، وهذا ما يزيد فرضية ترقية بعض اللاعبين من صنف الأواسط لحل مشكلة ملء قائمة 18، ولو أن الحلول تبدو موجودة في ظل وجود بدبودة الذي يعوّض بابوش لحد الآن بامتياز، ومقداد الذي وجد نفسه كثيرا كمسترجع في الوسط وعمرون الذي يحتاج إلى ماقليل من الثقة ليستعيد حسه التهديفي.
-----------------------------
براتشي لم يُسافر إلى فرنسا
لم يسافر مدرب مولودية الجزائر فرنسوا براتشي إلى فرنسا كما جرت عليه العادة كلما يعطى لاعبيه عطلة قصيرة، وفضل البقاء في الجزائر حيث زار بعض المناطق القريبة من العاصمة التي يعرفها جيدا. وحسب ما علمناه فإن براتشي الذي تأثر كثيرا للإقصاء لم يشأ أن يشاهده أبناؤه محبطا معنويا، لذلك فإنه (براتشي) سيشرف على حصة الاستئناف على غير العادة.
----------------------------------
الإستئناف غدا في “الساطو”
ضرب المدرب فرنسوا براتشي موعدا للاعبيه بالساطو لحضور حصة الاستئناف المقررة غدا على الساعة العاشرة صباحا، ومن المنتظر أن يخصصها براتشي ليجتمع بلاعبيه قبل بدايتها حتى يرفع معنوياتهم بعد إقصائهم من الكأس أمام شباب باتنة. وكان المدرب المساعد كمال عاشوري قد صرح لنا أن الطاقم الفني ينتظره عمل كبير من الجانب النفسي، حتى يعيد الأمور إلى مجراها الطبيعي.
بصغير هو الذي طلب الخروج أمام “الكاب”
صرح لنا المدافع عبد القادر بصغير في الحوار الذي أجريناه معه أمس، أنه هو الذي طلب تغييره في مباراة “الكاب” بعد أن شعر بآلام حادة وليس المدرب براتشي الذي فضل ذلك كما يظن البعض. وكان المدرب قد تعرض لانتقادات لاذعة من المقربين من بيت “العميد” بسبب تغييراته التي لم تكن مفهومة على الإطلاق.
تضامن واسع مع “زيما” والكل غاضب من بن شيخة
تفاجأ كل المقربين من بيت مولودية الجزائر للخبر الذي انفردنا به أمس بشأن قرار بن شيخة المدرب الوطني للاعبين المحليين الذي أبعد زماموش، وسارعوا للاتصال به من أجل التأكد من صحة الخبر من جهة ورفع معنويات الحارس من جهة أخرى. ولم يفهم بعض اللاعبين الذين تحدثنا معهم سبب اتخاذ بن شيخة هذا القرار الجريء ضد زميلهم، رغم أن “زيما” معروف بأخلاقه العالية وتحكمه في أعصابه. وأكد لنا لاعب آخر أنه كان على بن شيخة أن يتفهم خرجة حارسه الذي لم يتمالك نفسه في لحظة غضب، ومع ذلك لم يصدر منه أي تصرف سلبي بدليل أن الحكم لم يدون عنه شيئا في ورقة المباراة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.