أعلنت شركة “أوراسكوم تيليكوم” المصرية، أمس، أن المتأخرات الضريبية التي فرضتها الحكومة الجزائرية على “جازي” بقيمة 230 مليون دولار ليست نهائية وأن للشركة حق الطعن فيها وأوضح بيان للشركة المصرية القابضة أورده موقع “أخبار مصر” أن رئيس مجلس إدارة “أوراسكوم تيليكوم”، نجيب ساويرس، قد وافق على بيع معظم أصوله في قطاع الاتصالات بما في ذلك حصة مسيطرة في شركة أوراسكوم تيليكوم إلى مجموعة “فيمبلكوم“ الروسية لخدمات الهاتف المحمول، لكن الحكومة الجزائرية اعترضت على بيع جازي. وكانت “أوراسكوم تيليكوم” قد أعلنت في شهر سبتمبر الماضي، أن “جازي” أكبر مصدر لمداخيلها تلقت إخطارا جديدا بمتأخرات ضريبية من مصلحة كبريات الشركات التابع لمديرية الضرائب، بعدما سدّدت مطالبات منفصلة بقيمة 596 مليون دولار. وأوضحت الشركة، أمس، في بيانها أن أمامها 40 يوما للطعن في المطالبات الجديدة من تاريخ تلقي إخطار إعادة التقييم الضريبي ومن ثمّ تنظر مصلحة الضرائب الكبرى في الطعن وتخطر الشركة بإعادة تقدير الضريبة النهائي. وقالت “أوراسكوم” إن هذا الإخطار يعتبر إخطارا مبدئيا، وسيكون للشركة بعد ذلك 30 يوما لسداد المبلغ المطلوب بالكامل أو الطعن في هذا التقدير النهائي شريطة سداد 20 بالمئة من المبلغ المطلوب على أن تسترده الشركة في حالة قبول الطعن.