فيتامين ”ب 12 ”يقي من الإصابة بمرض الزهايمر أكدت دراسة طبية حديثة أن فيتامين ب 12 يقي من الإصابة بمرض الزهايمر. وأوضحت الدراسة أن القليل من فيتامين ب 12 قد يؤدى بشكل كبير إلى تقليل خطر الإصابة بالزهايمر. وقد شملت الدراسة، التي قام بها باحثون من السويد وفنلندا والصين، أزيد من 271 ألف مسن تتراوح أعمارهم بين 65 إلى 79 عاما يعيشون في مناطق شتى من العالم، حيث تمت متابعتهم طوال الفترة ما بين 1998 حتى سنة 2009. كما أشار البحث العلمي إلى التأثير السلبي لآلة الميكروويف على فيتامين ب 12 في الطعام، مؤكدا أنها قد تتسبب في تدمير أكثر من ثلث الفيتامينات المختلفة ضمن الطعام، من بينها فيتامين ب 12 وفيتامين سي. فيتامين”A” قادر على إنقاذ البصر اكتشف فريق من الباحثين أن عقار “فنرتينايد” قادر على المساهمة في إيقاف الجفاف الناجم عن دمار نسيج الماكيولا، وهو جزء من غشاء الشبكية ومسؤول عن جعل الفرد يرى ما يظهر أمامه، وهو مرض ليس له أي علاج حاليا. ويعتبر هذا المرض الذي يعرف باسم أيه أم دي، من أخطر ما يصيب العين إذ يولد داخلها بقعة سوداء. وحسبما جاء في صحيفة الديلي تلغراف، فإن عقار فنرتينايد المشتق من فيتامين أيه قد أعطي إلى 250 شخصا مصابا بمرض جفاف منطقة الماكيولا المتحللة “أي أم دي”، ووجد أنه نجح في إيقاف تدهور البصر في العينين عن طريق منع استمرار التدهور في البصر من خلال حماية الخلايا السليمة لكن من دون إيقاف تلك الخلايا المصابة. ويعطي هذا العلاج الأمل ل 300 ألف بريطاني يعانون من المرض. وقال الدكتور جيسون سلاكتر من كلية الطب في جامعة نيويورك إنه “ليس هناك أي علاج فعال حقا لهذا المرض وهناك حاجة ماسة لإيجاد دواء له”، وأضاف أن الدراسة التي قادها لم تصمم كي تعطي إجابة نهائية فهو صمم لرؤية إن كان هناك تأثير بيولوجي، وإذا كان العلاج فعالا بالطريقة التي نتوقعها والتوثق من أن أجسام المرضى تتحمله. اكتشاف المورث المسؤول عن الثمالة قال فريق من العلماء إنهم اكتشفوا المورث المسؤول عن إيصال مفعول المشروب إلى الرأس، وهذا ما يجعل الشخص الحامل له يقع فريسة السكر بسرعة، ولكن ذلك يجعله أقل استعدادا لتناول الكحول خوفا من نتائجه السريعة السيئة عليه. وأطلق على هذا المورث اسم “سي واي بي 2 إي 1”، وهو يقدم تعليمات مشفرة لعمل أنزيم قابل لتفكيك الكحول. وحسبما جاء في صحيفة الديلي تلغراف اللندنية، فإن التجارب التي أجريت في لندن تؤكد على أن 20 % من السكان يملكون هذه النسخة الخاصة من المورثات المسببة في جعلهم سكارى بسرعة، ومع هؤلاء يصبح تناول كمية قليلة من الكحول كافي للوصول إلى حالة سكر سريعة خلافا عن أصدقائهم الآخرين. ولهذا السبب فهم على الأرجح يقلعون عن شرب الكحول كليا في سن مبكرة. وحسب صحيفة الديلي تلغراف اللندنية، قام فريق من العلماء باختبار 237 طالبا أمريكيا يعاني أحد والديهم من مشاكل الإدمان على الكحول، ووجدوا أنهم يمتلكون هذا المورث في الكروموسوم العاشر، وكانت أجوبة المشاركين في الاختبار بما يتعلق بالشرب قد ربطت إلى تكوينه الجيني. وُعطي الطلبة مزيجا من الكحول والمشروبات الخالية منها بشكل يساوي ثلاثة كؤوس ذات معدل وسط من الكحول. وخلال فترات فاصلة سئل الطلبة إن كانوا قد شعروا بالشراب بقدر من بالإعتدال أو بالنعاس أو بالصحو.