أشرف رئيس الجمهورية على وضع حجر الأساس لمشروع محطة تحلية المياه بورڤلة. ويندرج هذا المشروع في إطار تحسين نوعية المياه الموجهة للشرب وتغطية حاجيات السكان لهذه المادة الحيوية، في إطار برنامج يستهدف إنجاز تسع محطات لتحلية المياه منها ثماني محطات مبرمجة بإقليم بلدية ورڤلة، إلى جانب إنجاز محطة مماثلة بحي الحدب ببلدية الرويسات. ومن المنتظر أن يوفر هذا المشروع الذي خصص له غلاف مالي قدره 8 ملايير دينار، 150 منصب شغل مؤقت، كما حددت آجال إنجازه من طرف مؤسستين من النمسا والصين ب20 شهرا. كما دشن رئيس الجمهورية الذي زار ورڤلة ليشرف على افتتاح السنة الجامعية عيادة طب العيونالجديدة، حيث طاف رئيس الجمهورية بقاعة الجراحة وتفقد بعض مصالحها. وتتوفر هذه العيادة المختصة في معالجة أمراض العيون على 40 سريرا و41 سكنا إلزاميا، ومخبرا ومصلحتين للفحص، وثلاثة أجنحة للجراحة وقاعة للفحص بالأشعة السينية، وصيدلية وقاعة لطب العيون ومكتب لطب الأسنان وطاولة أشعة وجهاز سكانير ووحدة للاستعجالات الطبية ومصلحة لحفظ الجثث. ومن شأن هذه العيادة الطبية التي تعتبر ثمرة للتعاون الجزائري - الكوبي أن توفر مستقبلا على مرضى العيون عناء التنقل إلى الموسسات الاستشفائية المتواجدة بشمال الوطن طلبا للعلاج، وما يتبع ذلك من متاعب السفر. وتعود ملكية العيادة للدولة الجزائرية، حيث انطلقت أشغال إنجازها في أكتوبر 2006 لتنتهي في سبتمبر 2010 . وكان المقر الجديد لمجلس القضاء بورڤلة آخر منشأة يشرف رئيس الجمهورية على تدشينها، حيث تفقد بعض مرافق المجلس. وبلغت تكلفة إنجاز هذا المرفق القضائي الهام 445 مليون دينار، ويتربع على مساحة 6786 متر مربع، يحتوي ضمن مرافقه أربع قاعات للجلسات وقاعة للأرشيف و77 مكتبا ومخزنين. ويشمل إقليم اختصاص مجلس قضاء ورڤلة ثلاث محاكم بكل من ورڤلة وحاسي مسعود وتڤرت إلى جانب فرعين لمحاكم في كل من الطيبات والحجيرة.