دخل، مؤخرا، بولاية البليدة، نظام التعاقد مع الطبيب المعالج حيز الخدمة، بمقتضى الاتفاقية المبرمة بين الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء وعدد من ممارسي الطب العام بالولاية. يأتي تجسيد هذا النظام وفق ما ذكره، أول أمس، مدير هذه الهيئة، بعد تنظيم الصندوق لعدة حملات تحسيسية إعلامية لفائدة أطباء المنطقة لحملهم على الانخراط في هذا النظام الذي يندرج في إطار مواصلة برنامج تنمية منظومة الضمان الإجتماعي وتوسيع نظام الدفع لأجل الغير. ويهدف جهاز الطبيب المعالج للمؤمنين القاطنين بالبليدة، التي تعد الولاية ال 15 التي شملتها إلى حد الآن هذه العملية، علاوة على تنظيم القطاع إعفاء المؤمن لهم اجتماعيا من فئة المتقاعدين وذوي الحقوق المنتسبين لهم كمرحلة أولى، من دفع المصاريف المسبقة الناتجة عن الفحص المقدم وتحسين المتابعة الطبية. ويمنح هذا النظام لهؤلاء المؤمنين فرصة انتقاء الطبيب المعالج الخاص بهم، وذلك لمتابعة الحالة الصحية. ويجري ذلك، يضيف نفس المصدر، بناء على عملية إيداع المؤمنين استمارة “اختيار الطبيب المعالج” مملوءة من طرفهم وتحمل توقيع الطبيب المعالج الذي وقع عليه الإختيار بمركز الدفع الذي ينتسبون إليه. و دعا، في هذا السياق، مدير المركز الوطني للتأمينات الاجتماعية، كافة الأطباء العموميين منهم أوالخواص للإنخراط في هذا الجهاز، خاصة عند العلم أن هذا الأخير يمنح لهم عدة امتيازات وتخفيضات عن كل مريض أو عن وصفهم للمريض لأدوية محلية جنيسة.