يشتكي العديد من المواطنين القاطنين بعمارات حي الفيلق وباقي العمارات القديمة والجديدة في بلدية تمالوس، غرب ولاية سكيكدة، من المشاكل التي تعانيها عماراتهم، حيث ألقوا المسؤولية على ديوان الترقية والتسيير العقاري الذي لم يتدخل - حسبهم- من أجل إعادة الاعتبار أو صيانة هذه العمارات التي يتهدد قاطنيها الآن بانهيار مساكنهم في أية لحظة، خاصة عقب التصدعات العميقة التي تشهدها العديد من هذه العمارات التي هي قريبة من عيون المسؤولين، منها من لا يبعد عن مقر البلدية والدائرة إلا بأمتار كحي 100 مسكن (السوناتيبا سابقا)، فقد تحولت من الداخل إلى ما يشبه الاسطبلات، فالأبواب مكسورة ومخربة عن آخرها وكل السلالم مخربة وبلا بلاط إلى درجة يخيل إليك بأنك داخل إلى عمارة لا يسكنها البشر. هذه المعاناة أرهقت السكان الذين ضاقوا ذرعا من هذه المشاكل اليومية في ظل خطر التسربات المائية من الحنفيات وخطر التيار الكهربائي الذي يتهددهم، في الوقت الذي تم تسجيل العديد من الحوادث المؤلمة من اشتعال النيران في بعض العدادات الكهربائية التي أحدثت هلعا وسط السكان، إضافة إلى تلك الأقبية التي لم تفرغ من المياه القذرة التي زادت من معاناة السكان، خاصة مع الروائح الكريهة.