أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء ڤالمة، أمس، حكما يقضي بإدانة المتهم (ل.ج)، البالغ من العمر 44 سنة والحكم عليه بالإعدام، بعد أن تمت متابعته بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد في حق الضحية (ل.ع). وقائع القضية تعود إلى تاريخ 13 سبتمبر 2008 عندما كان الضحية يجلس رفقة الشاهد الوحيد في القضية داخل سيارته ببلدية الركنية، أين تقدم منه المتهم وقام بغرس سكين بطول 15 سنتمترا في قلبه، فارق إثرها الحياة، بعد أن تم نقله على جناح السرعة إلى العيادة متعددة الخدمات بمدينة حمام دباغ، أين لفظ أنفاسه الأخيرة. قبل أن تتدخل فرقة الدرك الوطني لبلدية الركنية وفتحت تحقيقها في هذه الجريمة الشنعاء. خلال جلسة المحاكمة اعترف المتهم بما نسب إليه من تهمة، مؤكدا أنه لم تكن له نية القتل، وأنه اندفع بعد الاستفزازات والشتائم التي تعرض لها من طرف الضحية، وهو عكس ما أكده الشاهد الذي ذكر بأنه كان على خلاف مع المتهم، بسبب سكن باعه له في وقت سابق، وأن المتهم كان على اعتقاد أن الضحية هو من كان وراء تلك الخلافات. ممثل النيابة العامة التمس تسليط عقوبة الإعدام في حقه وهو نفس الحكم الذي أصدرته محكمة الجنايات.