تتواصل الأشغال بعدة مشاريع عبر تراب بلدية سيدي عقبة بولاية بسكرة، وخاصة البلدية الأم المستفيدة منها في إطار برنامج التنمية المحلية لسنة 2010 التي رصد لها غلاف مالي معتبر قدّر بسبعة ملايير سنتيم، موجهة لتدعيم حصص عدة مشاريع تتعلق بالتهيئة والتحسين الحضري، إلى جانب تجديد وتدعيم شبكتي الماء الشروب والصرف الصحي والإنارة العمومية وإعادة تأهيل عدد من الشوارع والأحياء بالمدينة مقر الدائرة الذي حظي هو الآخر بتعبيد مدخله الرئيسي بالخرسانة الزفتية، وتحويل مكتب رئيس الدائرة والمصالح التابعة له إلى مقر جديد لم يستغل منذ منتصف التسعينيات بجوار الهيكل القديم داخل المدينة. وأفاد رئيس البلدية السيد عبد المجيد قواوة أن جملة المشاريع هذه بإمكانها إعادة الاعتبار للمدينة التي تشهد منذ أكثر من عامين تحسنا ملحوظا شمل جميع القطاعات، لا سيما التي من شأنها تحسين الوسط المعيشي للمواطن، مبرزا أن الآفاق تبشر فعلا بالخير للسكان. وأشار نفس المسؤول أن المشاريع المزمع مباشرتها تتعلق بتجديد شبكة مياه الشرب بحي التوفير والاحتياط 60 مسكن الذي كثيرا ما يعاني سكانه من ظاهرة امتلاء الأقبية نتيجة التسربات المستمرة، فضلا عن توسيع شبكة الصرف الصحي على مسافة 300م بقرية سريانة، بالإضافة إلى تجديد شبكات الصرف الصحي عبر عدد من الأحياء، على غرار حي بوعبد الله والسحانين على مسافة 400م وحي يحياوي على مسافة 200م، للقضاء على التسربات التي تهدد الصحة بنقل الأمراض إلى وسط الموطنين،وكذا تهيئة وهيكلة الأرصفة على مستوى حي المنية وزغدان الشطر الثاني وخرسانة مسافة2 كلم بأحياء لحرش والمنية وتعبيد حي المعلمين بجوار البلدية ومنطقة الجعافرية مع تجديد شبكة الإنارة العمومية بالشارع الرئيسي للمدينة. وفي ذات السياق، أشار مصدرنا إلى تخصيص غلاف مالي معتبر استفادت منه المدينة في إطار المشاريع القطاعية يتضمّن التهيئة الحضرية وتعبيد الطرقات. العملية التي تشمل حي أولاد عمر العتيق الكائن بالنواة القديمة للمدينة والشارع المؤدي إلى المركب الثقافي، وستشمل العملية التحصيصات الاجتماعية على غرار 151 و220. وأكد مصدرنا انطلاق المشاريع الضخمة في مواعيدها المحددة بعد إتمام الإجراءات القانونية والإدارية الخاصة بمثل هذه المشاريع التي تمكّن من تغيير وجه المدينة التي عرفت في السنوات الأخيرة توسعا عمرانيا وكثافة سكانية غير مسبوقة، لتوفر فرص الشغل الموسمية والدائمة في قطاع الفلاحة الذي يعتبر النشاط الرئيسي لسكانها الذين ينتظرون التفاتة جادة من طرفهم ومن جهة للسلطات المحلية التي تسعى إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان بتدارك جميع النقائص المسجلة على مستوى جميع القطاعات وبحرص كبير من طرف المصالح التقنية.