أكد نور الدين زكري المدرب السابق لوفاق سطيفالجزائري أنه لم يستلم كل مستحقاته المالية من إدارة الوفاق، لافتا إلى أنه لا يزال يطالب بمستحقاته حتى اللحظة في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها الوفاق السطايفي، ووصلت إلى حد إضراب اللاعبين مؤخرًا عن التدريبات احتجاجًا على تأخُّر مستحقاتهم أيضًا وقال زكري، في تصريح خص به موقع “أم بي سي. نت” إن الوفاق في ورطة كبيرة بدليل وصول الأزمة المالية إلى حد الإضراب عن التدريبات، مضيفًا أن مستحقات لاعبي الوفاق كبيرة بالنظر إلى قيم عقودهم مع النادي التي تعتبر، حسبه، الأغلى في الدوري الجزائري. وكان حسان حمار رئيس قطاع كرة القدم بالنادي، قد كشف عن عزم عشرة اللاعبين الدخول في الإضراب دون أن يكشف هوياتهم، موضحًا أن الأمر يتعلق برواتب الأشهر الثلاثة الماضية. واعتبر المدرب السابق للوفاق أن التطبيق الخاطئ للاحتراف وعدم استيعاب فكرته سيُدخلان أغلب الأندية الجزائرية؛ بما فيها الوفاق، في نفق مظلم، “وعلى الرؤساء أن يضمنوا التمويل الكافي لأنديتهم”. وتمَّت إقالة زكري من تدريب سطيف قبل نحو ثلاثة أشهر عقب الخسارة أمام ديناموز بطل زيمبابوي في دوري المجموعات بدوري أبطال إفريقيا. واعتبر زكري الوفاق أحسن نادٍ في الجزائر على الإطلاق، وأنه جلب إليه خيرة اللاعبين عندما كان على رأس إدارته الفنية طوال ثمانية أشهر، قائلاً “لقد استقدمت أحسن العناصر لتشكيلة الوفاق عندما كنت أدربه؛ من بينهم حشود، وجاليط، وجابو، والآن هؤلاء هم من يصنعون أفراح النادي”. وعن حاج عيسى الذي ينتظر قرار الأطباء بشأن مصيره الكروي، قال زكري “شخصيًّا.. لقد فوجئت بخبر مرضه. كنت أشرف عليه وكان يبدو لي في لياقة عالية”. ورجَّح زكري وجود قصور في المعاينات الطبية التي أجراها اللاعب، موضحًا أن مثل هذه الحالات تستوجب معاينة دقيقة مثلما هو معمول به في أوروبا.وعن مستقبله التدريبي، كشف نور الدين زكري عن أنه لم يفصل بعدُ في مسألة تدريبه الاتحاد الليبي، مؤكدًا أنه لا يزال في تواصل مع مسؤولي النادي.