كشف المختصون المشاركون في الأيام الوطنية الأولى لأمراض الأذن والأنف والحنجرة وجراحة الأعصاب والرقبة والوجه، أن الإصابة بالدوار (الدوخة) تمثل 12 بالمائة من الفحوصات الطبية، ونبهوا لخطورتها وانتشارها داخل المجتمع، وصعوبة تشخيص أسباب هذه الإصابة وأكد المختصون أن الإصابة بالدوار تمس جميع فئات الأعمار ويمكن أن تكون مؤشرا خطيرا يهدد حياة الفرد. وقد تخفي الإصابة بأزمة قلبية أو جلطة الدماغ، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الشرياني أو أورام المخ. وتؤدي الإصابة بالدوار - حسبما ذكر بعض المختصين - في العديد من الحالات إلى الوفاة المفاجئة، كما أضافوا أن بعض الأشخاص يصابون بالدوار إذا كانوا يعانون من إصابات بالأذن الداخلية، والتي تؤدي في بعض الحالات إلى الإصابة بفقدان حاسة السمع. ونصح هؤلاء المختصين بإجراء الفحوصات العيادية لدى اختصاصي الأذن والأنف والحنجرة والأعصاب، مؤكدين على دور التحسيس و وضع الوسائل اللازمة للكشف عن هذه الإصابة. وحسب المتدخلين فإن وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات قد أعطت موافقتها على تزويد بعض مصالح أمراض أذن والأنف والحنجرة، بالتجهيزات اللازمة لتسهيل التكفل بمرض الدوار من جهة والاورام التي تصيب المخ من جهة أخرى. وتعرض المختصون إلى مختلف أنواع الدوار بين الظرفي والذي يدوم عدة أيام متتالية ومختلف أنواع العلاج بما فيها الكشف بالأشعة، مؤكدين على العلاج النفساني للتكفل بالقلق الذي يصيب الشخص الذي يعاني من الدوار.