سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس بوتفليقة يؤدي صلاة عيد الأضحى ويتلقى التهاني بالجامع الكبير فيما حذر الخطيب الإعلاميين من مغبة نقل أخبار كاذبة ودعاهم إلى حفظ الألسنة خدمة للمجتمع والوطن
أدى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، صباح أول أمس الثلاثاء، صلاة عيد الأضحى المبارك بالجامع الكبير بالجزائر العاصمة، وسط جمع من المواطنين في جو من السكينة والخشوع، وأدى صلاة العيد إلى جانبه كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء من الحكومة وعدد من إطارات الدولة، إضافة إلى أعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمد بالجزائر. وبهذه المناسبة، أكد الإمام في خطبتي العيد أن عيد الأضحى يعد من أعظم الأيام عند الله تعالى، حيث تتعالى فيه أصوات المؤمنين بالتهليل والتكبير، وتنحر فيه الأضحية تقربا للمولى اقتداء بسنة خليل الرحمن، سيدنا إبراهيم، وأسوة بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ودعا المسلمين إلى صلة الأرحام فيما بينهم ليطيل الله من عمرهم ويكثر من أرزاقهم، مع تفقد أحوال الفقراء والتصدق عليهم من لحوم الأضحية. وحث الخطيب على ضرورة الحفاظ على الوطن والعمل من أجل رقيه والنهوض بقدراته وترسيخ مبادئ العدالة، مع الإخلاص للذين وهبوا أنفسهم لتسترجع الجزائر حريتها واستقلالها، مؤكدا أن الوطن أمانة في أعناق كل الجزائريين، ودعا الإعلاميين والصحفيين إلى أخذ الحيطة والحذر لدى تناول الأخبار، وضرورة التأكد من مصادرها، في سابقة تعتبر الأولى من نوعها، أين توجه الخطيب إلى الصحفيين مباشرة، داعيا إياهم إلى حفظ الألسنة وتجاوز الأخبار التي تزرع الفتنة و القلاقل في المجتمع وتهلك الوطن، استجابة لرغبة أطراف تسرب أخبار فاقدة للمصداقية وكاذبة، وقال على المهنيين التأكد من الخبر ومصدره. وعقب الصلاة تلقى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك من كبار المسؤولين في الدولة والمواطنين، وفي مقدمتهم عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة وعبد العزيز زياري، رئيس المجلس الشعبي الوطني وبوعلام بسايح، رئيس المجلس الدستوري وأحمد أويحيى، الوزير الأول، كما تلقى رئيس الدولة أيضا التهاني من أعضاء الحكومة وممثلي أحزاب سياسية والمجتمع المدني، إلى جانب أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي المعتمد بالجزائر.