مجهولون يستولون على سيارة صاحبها بعين وسارة علمت “الفجر” من مصادر موثوقة أن عصابة مختصة في سرقة السيارات تتكون من شخصين أقدمت نهاية الأسبوع الماضي على الاستيلاء على سيارة من نوع “هيلوكس” بعد الاعتداء على صاحبها، حيث تم كراؤه من أجل جلب سلع من بلدية حاسي بحبح. العملية حسب المعلومات التي تحصلت عليها “ الفجر”، استنادا إلى نفس المصادر التي أوردت الخبر، تمت على محور الطريق الوطني رقم واحد في شطره الرابط بين بلديتي عين وسارة وحاسي بحبح وبالضبط بالقرب من منطقة الصقيعة، حيث تمكن اللصان من إجبار صاحب السيارة على الانحراف عبر محور طريق القرنيني بعد تجاوز حاجز المراقبة للدرك الوطني بحوالي 02 كيلومتر ونصف، وبعد مسافة تقارب ال 5 كلم باتجاه بلدية القرنيني تم توقيفه ورميه بالقرب من الطريق بعد الاعتداء عليه وتكبيله ليتمكّنا من الفرار إلى وجهة مجهولة، إلى غاية قدوم مجموعة من المواطنين الذين تفطنوا لوجود الضحية بقارعة الطريق، حيث تم فك رباطه وقدم شكوى رسمية لدى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني، التي فتحت بدورها تحقيقا معمقا من أجل تحديد هوية الفاعلين.وأضافت مصادرنا بأن الضحية لم يتمكّن من التعرف على اللصين أو تحديد ملامحهما على الأقل من أجل مساعدة المحققين على تحديد هويتهما. أمحمد الرخاء السطو على محل تجاري بحاسي بحبح أقدمت مجموعة مجهولة العدد والهوية السطو على محل تجاري بحي العرقوب ببلدية حاسي بحبح بالجلفة، إذ تمكّن أفراد العصابة من فتح الباب الخارجي للمحل والاستيلاء على كمية من المواد الغذائية ومبلغ مالي لم تقدر مصادرنا قيمته. من جهتها، تنقلت مصالح الأمن لدائرة حاسي بحبح وفور تبليغها إلى مكان الحادث حيث عاينت عناصر الشرطة مختلف زوايا المحل قبل فتح تحقيق من أجل تحديد هوية أفراد العصابة وإلقاء القبض عليهم. من جهة أخرى، طالب سكان العديد من أحياء بلدية حاسي بحبح بضرورة تدخل السلطات المحلية وتعميم الإنارة العمومية كون عمليات السطو والسرقة التي أصبحت تنفذها عصابات الإجرام في الآونة الأخيرة بين الحين والآخر تتم كلها في الأحياء والشوارع التي تنعدم فيها الإنارة العمومية. أمحمد الرخاء في الوقت الذي تعرّض فيه محضران آخران إلى إهانة وتهديد مجهولون يسطون على مكتب محضر قضائي بمسعد أقدمت مجموعة مجهولة العدد والهوية في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس على اقتحام مكتب محضر قضائي كائن بمفترق الطرق بمسعد، حيث تم الاستيلاء على بعض المستلزمات والمتمثلة بحسب مصادرنا في عتاد أجهزة إعلام آلي وأغراض خاصة. وتعتبر هذه العملية الثانية من نوعها في المنطقة، حيث تعرض في وقت سابق محضر آخر إلى عملية مماثلة، في حين سبق وأن تعرض محضر قضائي آخر إلى إهانة وسب وشتم وتهديد من طرف المنفذ عليهم أثناء قيام هذا الأخير بعملية التنفيذ، ما تسبب في رعب كبير لدى المحضر القضائي وفي ضرر معنوي بالغ.