أسفرت قرعة الدور الجهوي الرابع والأخير لمنافسة كأس الجزائر على مستوى إقليم رابطة عنابة الجهوية عن بعض المباريات المثيرة، والتي تعد بالكثير من التنافس، يتقدمها “داربي” مدينة الشريعة، والذي سيضع صغار وكبار “النمامشة” وجها لوجه في أول مقابلة رسمية ستجمع الفريقين منذ تأسيسهما، حيث سيكون النجم الذي ينشط في المجموعة الشرقية لبطولة ما بين الجهات في مواجهة جاره الاتحاد المنتمي إلى القسم الجهوي الثاني، لكنه كان قد خطف الأضواء وتأهل على حساب منافسين من ولايته، ويتعلق الأمر بكل من أولمبي الونزة ووفاق تبسة على التوالي، ما يعني بأن تشكيلة المدرب زغميش ستحاول ضرب عدة عصافير بحجر واحد، ما دام الأمر يخص مباراة النجم، وبالتالي نيل شرف تمثيل مدينة الشريعة في الدور ال 32 لأول مرة في التاريخ، فضلا عن الإعانات المالية التي تنتظر الفرق المتأهلة. عملية القرعة التي جرت عشية الخميس الماضي بمقر الرابطة أسفرت أيضا عن “داربي” عنابي “خالص” بين “الحمراء” التي تنشط في بطولة وطني الهواة، وجيل الجسر الأبيض المنتمي إلى بطولة الجهوي الأول، وهي مباراة تبدو للوهلة الأولى غير متكافئة الموازين، غير أن عنصر المفاجأة يبقى واردا، ما دامت إدارة الجيل سطرت منافسة الكأس في صدارة أهدافها على المدى القصير للخروج بالفريق من دائرة الظل. نفس الانطباع ينطبق على المقابلة التي ستضع ترجي ڤالمة في مواجهة اتحاد سدراتة، لأن طموح أبناء “المايدة” في صنع الحدث قد يدفعهم إلى بذل قصارى الجهود لتجاوز عقبة “السرب الأسود” وبالتالي دخول التاريخ عبر أوسع الأبواب، في الوقت الذي لن تكون فيه مهمة شباب هيليوبوليس في إعادة سيناريو الموسم الماضي سهلة أمام منافس بحجم اتحاد الحجار الذي يلعب أدوارا طلائعية في بطولة ما بين الرابطات، بينما تبقى التأشيرة الخامسة في المزاد، لأن الصراع عليها سيكون بين فريقين من الجهوي الأول، ويتعلق الأمر بمتصدر الترتيباتحاد تبسة وأحد مطارديه جيل سيدي سالم، الذي سيحاول الأخذ بثأر من الهزيمة التي كان قد تلقاها قبل شهر على يد نفس المنافس في إطار البطولة. باسم زغدي البرنامج: في الشريعة : نجم الشريعة - اتحاد الشريعة في عنابة (بوزراد) : حمراء عنابة - جيل الجسر الأبيض في سوق أهراس : ترجي ڤالمة - اتحاد سدراتة في بن مهيدي : اتحاد الحجار - شباب هيليوبوليس في الونزة : اتحاد تبسة - جيل سيدي سالم ملاحظة : كل المقابلات تقام يوم السبت 27 نوفمبر 2010 بداية من الساعة الثانية زوالا.