إلتمس النائب العام لدى محكمة الجنح بالقليعة في ولاية تيبازة، تسليط عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا مع غرامة مالية نافدة قدرها 200 ألف دج، ضد المتهم المدعو “ع.ر”، وهو جندي احتياطي بالمدرسة العليا للإشارة بالقليعة، والمقيم بولاية جيجل، بعدما تم توقيفه من طرف عناصر الدرك الوطني لضلوعه في عملية سرقة طالت صاحب ورشة لتصليح الدراجات النارية، ولهروبه من الثكنة دون سابق إنذار. تعود حيثيات الواقعة إلى الفاتح من نوفمبر، عندما تقدم الضحية، المدعو “ع.ز.ع”، أمام درك القليعة وأودع شكوى ضد العسكري المتهم الذي كان يساعده بين الفينة والأخرى في الورشة التي يملكها، وذات يوم عندما ذهب صاحب المحل لتناول الغذاء ترك العسكري في المحل رفقة شخصين آخرين، وعند عودته لم يجد دراجته النارية من نوع 103، فقام بإبلاغ المدرسة العليا للإشارة لكون المتهم يعمل هناك، إلا أنهم أخبروه بأنه هارب منذ أواخر أكتوبر. وبعد التحقيقات التي باشرها عناصر الدرك تمكنوا من القبض عليه في يوم 3 نوفمبر، حيث اعترف بالسرقة، وأنه ترك الدراجة عند المدعو “ج.م”. وعند استدعاء هذا الأخير صرح أنه تركها عند شخص آخر وأنه لم يجدها لحد الساعة. أما المدعو “ش.ي” الذي كان حاضرا في الجلسة كشاهد أكد أن المتهم هو من أخذها بحجة أنه من عائلة الضحية. وفي الأخير طالب الضحية بتعويض مادي عن السرقة قدره 4 ملايين سنتيم ونصف.