تنطلق، اليوم، فعاليات الصالون الدولي لوزراء السياحة العرب والمسلمين في طبعته الثامنة والذي تحتضنه مدينة وهران على مدار ثلاثة أيام، حيث تشارك الجزائر في هذه التظاهرة السياحية لمناقشة ملف الاستثمار السياحي مع الأجانب وفي هذا السياق، كشف اسماعيل ميمون، وزير السياحة والصناعات التقليدية، ل ”الفجر” أن الموارد التي تتوفر عليها الجزائر تؤشر لتحويلها إلى وجهة سياحية قبل 2014 وذلك من خلال استحداث مناطق جذب سياحي لاستغلالها في إقامة الفنادق والمرافق السياحية بالمناطق الشاطئية والصحراوية. وحسب ذات المتحدث، فإن لقاء اليوم مع وزارء السياحة العرب والمسلمين سيثمن آليات التباحث عن المواطن الحقيقية المرشحة للاستثمار في البلدان العربية خاصة لتجسيد استراتيجية تحول الجزائر إلى قطب سياحي ينافس الوجهات العالمية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في قطاع التكوين وتبادل الخبرات في مجال الفندقة ومختلف النشاطات والخدمات السياحية الأخرى. وبلغة الأرقام، تحصي الجزائر نحو 205 منطقة توسع سياحي تم إدراجها ضمن قائمة الاستثمار الأجني، علما أن وزارة السياحة قد اعتمدت نحو 484 مشروع سياحي جديد يرتكز نشاطه حول إنجاز الفنادق ومرافق سياحية ذات مقاييس عالمية بالصحراء الجزائرية إلى جانب تجسيد مشروع جزائري إماراتي لإنجاز قرية سياحية تحتل مساحة 15 هكتارا على مستوى منطقة موريتي بالعاصمة بغلاف مالي قدره 410 مليار دينار إلى جانب تخصيص أكثر من 200 مليار لترميم وتأهيل الفنادق الموجودة بصحرائنا. علما أن الحظيرة الفندقية تتوفر على أكثر من ألف مؤسسة فندقية.