لم يكن يعلم الزوج المتهم في قضية الحال، أن رجولته ودفاعه عن شرفه، سيكلف غاليا، بعدما اعتدى بعصا غليظة على الضحية وهو حارس حظيرة للسيارات بدرارية بالعاصمة، عقب أن شاهده وهو يتحرش بزوجته فلم يتمالك نفسه، إذ شعر أن الضحية قد طعنه في رجولته، فضربه بعنف سبب له عجزا دام أكثر من 20 يوما، ما جعل هذا الأخير يرفع دعوى قضائية ضده بعدما دوّن رقم سيارته، ما سهل على الشرطة الإمساك به حيث أودعته الحبس الاحتياطي قبل تسليمه إلى أيدي العدالة. مثل المتهم في قضية الحال أمام الغرفة الجزائية الرابعة لدى مجلس قضاء الجزائر، من أجل الاستئناف في الحكم الصادر ضده، والقاضي بعقوبة عامين حبسا نافذا. من جهته، وخلال جلسة المحاكمة، نفى الضحية أنه قد اعترض طريق تلك السيدة، إلا أن المتهم اعترف بما ارتكبه مبررا ذلك بأنه وبينما كان في انتظار زوجته التي أنهت دوامها بالعمل لمح شابا يعترض طريقها ويعاكسها ولم يتحمل رؤية ذلك فانهال عليه ضربا. وفي السياق ذاته، تدخل النائب العام الذي جاءت مرافعته مؤيدة للحكم السابق، والمتمثل في عامين حبسا نافذا، لتؤجل على إثره محكمة الحال النطق بالحكم إلى الأسبوع المقبل.