انطلقت، بمركز التكوين المهني بعين بسام، حملة تحسيسية حول استهلاك المواد الغذائية المضرة بصحة الإنسان في ظل المتطلبات اليومية، الأمر الذي يتطلب تكثيف مثل هذه العمليات التي تهدف للمحافظة على الصحة العمومية وتفادي التسممات الغذائية. تشرف على الحملة مديرية التجارة بالتنسيق مع مكاتب النظافة للبلديات، والتي ستمس متربصي مراكز التكوين المهني بالولاية، حيث تم تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية لإجرائها في أحسن الظروف من خلال المداخلات العلمية والتقنية المقدمة المدعمة بأشرطة سمعية بصرية تبرز الشروط الصحية والسليمة لحفظ الأغذية، خاصة السريعة التلف كالحليب ومشتقاته، الحلويات، والأطعمة، وتعرف اهتماما من طرف المتربصين وأساتذة وعمال مراكز التكوين المهني الذين يتابعون باهتمام ما قدم من مداخلات و نماذج عن مختلف الأغذية خاصة المصبرة منها، والتي تتطلب الحيطة والحذر، خاصة فيما يتعلق بمدة صلاحية الإستهلاك المكتوبة على علب التغليف المعدنية والبلاستيكية والورقية، انطلاقا من مبدأ ذرة وقاية خير وأفضل من قنطار علاج، في ظل حالات التسمم التي تسجل بين الحين والآخر. وفي هذا السياق، فقد شهدت الولاية، منذ بداية السنة، عدة حالات تسمم غذائي، خاصة أثناء إقامة الأعراس والولائم والحفلات الجماعية بسبب سوء حفظ الأغذية والحلويات، دون أن ننسى حالات التسمم الغذائي التي شهدتها منطقة عجيبة بمحاذاة الطريق الوطني رقم 5 جراء تناول بيتزا فاسدة.