أعلن الديوان الملكي السعودي، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، أن الملك عبد الله بن عبد العزيز خضع، الجمعة، لجراحة لتثبيت عدد من فقرات العمود الفقري استكمالا لعملية سبق وأن أجريت له. وأجريت جراحة في الظهر للعاهل السعودي الذي يعتقد أن عمره 86 أو 87 عاما في نوفمبر في نيويورك بعد أن ضاعف تجمع دموي من مشكلة انزلاق غضروفي. وقالت وزارة الصحة السعودية بعد الجراحة إن صحة العاهل السعودي ”مطمئنة جدا”. وكان وزير الصحة السعودي عبد الله بن عبد العزيز الربيعة صرح، الأحد الماضي، أن الوضع الصحي للعاهل السعودي (مطمئن) وقد بدأ عملية التأهيل. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية ”أود أن اطمئن كافة أبناء وبنات المملكة العربية السعودية وكل من سأل عنه أن الوضع الصحي لخادم الحرمين الشريفين مطمئن جدا”. وأضاف أن الملك بدأ خطة العلاج الطبيعي والتأهيل حسب توصية الأطباء المعالجين له. وقبل ذلك، أكد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز أن الملك عبد الله تمكن من المشي. وقال الأمير نايف إن خادم الحرمين الشريفين قد استطاع السير على قدميه خارج المستشفى، مؤكدا انه ”نحن في المملكة نعيش عيدا ثانيا بسلامته”.