كانت لرئيس الفاف الحاج محمد روراوة صبيحة أمس مداخلة إذاعية في حصة ستوديو الكرة للزميل عيسى مدني الذي تحدث معه عن عدة نقاط، أهمها ترشحه في انتخابات المكتب التنفيذي للفيفا وفوز قطر بتنظيم مونديال 2022 الذي اعتبره منطقيا لقوة الملف القطري وأيضا لقناعة الفيفا بضرورة احترام مبدأ التداول على التنظيم وقال أن دول شمال إفريقيا يملكون فرصا كبيرة جدا لتنظيم مونديال 2026 أنا هنا لرفع راية الجزائر استهل الحاج روراوة حديثه بتأكيده على أن ما يقوم به في مختلف الهيئات القارية والإقليمية وحتى الدولية هو لخدمة بلده الجزائر التي حسبه يلزمها الحضور في كل الهيئات العليا نظرا لشعبية كرة القدم عندنا وقدرتنا على الذهاب بعيدا في الرياضة الأكثر شعبية في العالم. وكشف بأنه من خلال تحركاته يسعى لخدمة الجزائر بالدرجة الأولى ثم الأشقاء العرب ثم بقية الأفارقة. انتخابات المكتب التنفيذي ستجري يوم 23 فيفري القادم أكد الحاج روراوة بأن انتخابات المكتب التنفيذي للفيفا ستجرى يوم 23 فيفري القادم بالسودان على هامش كأس إفريقيا للمحليين التي ستجري في هذا البلد الشقيق خلال اجتماع مكتب الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم وفيها سيشارك ال53 عضوا، وهم أعضاء مكتب الكاف ويدلون بأصواتهم للتعرف على ممثلي القارة السمراء في المكتب التنفيذي بأكبر هيئة كروية في العالم. ترشحي كان بعد مشاورات عديدة اعترف روراوة بأنه مقبل على تحد كبير جدا لأن،ه كما قال، المكتب التنفيذي يعد أعلى هرم في الفيفا. وهذه خطوة كبيرة قام بها بعد عدة مشاورات جمعته مع كبار الشخصيات في الجزائر وفي القارة الإفريقية الذين أيدوا فكرة ترشحه بعد أن حصل على تأييد العديد من الأطراف، لكنه سيكون مضطرا للعمل لمعانقة النجاح الذي يتطلب إمكانات، زيارات، اتصالات وتحرك في كل الاتجاهات. التوفيق من الله ولا مكان للكواليس ختم رئيس الفاف تصريحاته بالتأكيد على أنه لن يدخر أي جهد للوصول إلى المكتب التنفيذي للفيفا، وأن هذا الأمر يتطلب منه مضاعفة مجهوداته والعمل الجدي لإقناع الجميع، وأن التوفيق دوما من عند الله، ونفى نفيا قاطعا أن يكون للكواليس دور في هذه الانتخابات. وأضاف بأن كثرة انشغالاته منعته من حضور نهائي كأسي شمال إفريقيا للأبطال وحاملي الكؤوس، لكنه سيكون حاضرا في مواجهتي العودة لحضور مراسم التتويج بصفته رئيسا لاتحاد شمال إفريقيا. ورغم ذلك لم يخف أمنيته أن يوفق الوفاق السطايفي ومولودية الجزائر في الظفر بالكأسين.