أنا رجل التحديات وترشحي لعضوية الفيفا خدمة للكرة الجزائرية أكد رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة بأن ترشحه في الانتخابات الخاصة بعضوية المكتب التنفيذي للفيفا سيضعه أمام تحديات كبيرة في غضون الشهر القليلة القادمة، و السعي لضمان حضور التمثيل الجزائري في أكبر هيئة كروية عالمية يتطلب منه مضاعفة مجهوداته والعمل الجدي لإقناع الجميع بمدى قدرته على خدمة كرة القدم الإفريقية، و لو أن روراوة و في مداخلته صبيحة أمس السبت في حصة " استديو الكرة " للقناة الإذاعية الأولى استعمل ديبلوماسيته المعهودة، و سارع إلى نفي نشاط الكواليس في العملية الانتخابية، لأن الأمر يتعلق بتمثيل القارة الإفريقية في المكتب التنفيذي للفيفا، و الكفاءة الميدانية تبقى ابرز و أهم معيار لكسب الرهان. روراوة أشار في معرض حديثه إلى أن كثرة ارتباطاته على مستوى الفاف، الكاف، إتحاد شمال إفريقيا و الإتحاد العربي لم تمنعه من التقدم بملف الترشح لعضوية الفيفا، خاصة و أن إقدامه على هذه الخطوة كان بعد مشاورات كثيرة أجراها مع العديدة من الشخصيات الكروية البارزة على الصعيد القاري و الإقليمي، و هي المحادثات التي أفضت إلى حصوله على تأييد العديد من الأطراف لكنه و مع ذلك أكد بأنه سيكون مضطرا على تكثيف العمل للظفر بعضوية في المكتب التنفيذي للإتحاد الدولي، قبل أن يضيف بأن كثرة انشغالاته ستمنعه من حضور ذهاب نهائي كأسي شمال افريقيا للأبطال وحاملي الكؤوس لكنه سيكون حاضرا في مواجهتي العودة لحضور مراسيم التتويج بصفته كرئيس لهذه الهيئة الكروية الإقليمية، ليخيم حديثه عن هذا الجانب بالتأكيد على أنه سيكثف من تحركاته الميدانية تحسبا للانتخابات المقررة يوم 23 فيفري القادم بالسودان على هامش منافسة كأس افريقيا للمحليين التي ستجري بالسودان، و هي العملية التي ستتخلل الاجتماع الدوري للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم سيشارك في التصويت ال53 عضوا وهم رؤساء الاتحادات الوطنية المنضوية تحت لواء "الكاف "، و الذين سيدلون بأصواتهم للتعرف على ممثلي القارة السمراء في المكتب التنفيذي بأكبر هيئة كروية في العالم.و في نفس السياق أشار راوراوة إلى أن ما يقوم به في مختلف الهيئات القارية و الإقليمية وحتى الدولية هو لخدمة بلده الجزائر، و كفاءة الجزائريين تجلت في ضمان التواجد في مختلف الهيئات الكروية، الأمر الذي دفعه إلى التفكير بجدية في السعي لضمان الحضور الجزائري في الفيفا، بالنظر إلى الشعبية الكبيرة لرياضة كرة القدم في بلادنا، اقبل أن يضيف بأنه يسعى لخدمة الجزائر بالدرجة الأولى ثم الأشقاء العرب و بقية البلدان الإفريقية. على صعيد آخر كان لرئيس الفاف حديث عن عدة نقاط أهمها ظفر دولة قطر بشرف تنظيم مونديال 2022، و هو الأمر الذي اعتبره روراوة مكسبا مستحقا للعرب، بالنظر إلى قوة الملف القطري و الذي ابهر المتتبعين بالإمكانيات الضخمة التي يزخر بها هذا البلد، فضلا عن قناعة أعضاء المكتب التنفيذي للفيفا بضرورة احترام مبدأ التداول على التنظيم ، مما جعل روراوة يخلص إلى القول بأن دول شمال افريقيا تملك فرصا كبيرة جدا لتنظيم مونديال 2026، الأمر الذي جعله يكشف عن أمله في تقديم الجزائر لملف الترشح استضافة الحدث الكروي العالمي.