أوكلت عشية أول أمس، إدارة فريق مولودية قسنطينة مهمة تدريب النادي إلى الثلاثي قربوعة أحمد اللاعب السابق في الفريق والمناجير الحالي له إلى جانب مساعد ألافيش نبيل نغيز ومدرب الحراس فريد لعور، إلى حين تعيين المدرب الجديد في الساعات القليلة القادمة وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن أسماء عدة مدربين مقترحة على طاولة مدني منهم عبد الكريم لطرش،شرادي، والمدرب السابق لاتحاد البليدة عساس. وفي ظل النتائج الكارثية التي هزت فريق المولودية، أكد حكوم مدني أمس أن مجلس الإدارة عقد مساء أول أمس اجتماعات ماراطونية استمرت إلى ساعة متأخرة من ليلة الأحد - الاثنين بداية مع أعضاء الشركة ثم مع المدرب ألافيش ومساعده، فلقاء مع لاعبي الفريق. وشددت إدارة الفريق اللهجة مع رفقاء شرماط في هذا الاجتماع واستفسرت عن النتائج الكارثية الأخيرة. وخرج كل الحضور بنتيجة واحدة وهي "إبقاء النقاط الثلاث في قسنطينة أمام باتنة" مهما كان الثمن لأن البطولة مازالت طويلة وتحقيق فوزين على التوالي يرجع الموك إلى المراتب الأولى، وهو أمر غير مستحيل في كرة القدم وفي بطولة ضعيفة مثل التي يلعب فيها النادي. وأوضح مدني أن تغييرات جذرية من المنتظر أن يعلن عنها قبل الخميس تخص الإدارة بالدرجة الأولى والطاقم الفني، موضحا في سياق حديثه أن أسماء ثقيلة ومعروفة في عالم التدريب على طاولة النادي، وينتظر أن يفصح عن خليفة البرازيلي خلال الساعات المقبلة. كما علمت "الفجر " من مصادر جد مؤكدة أن الاجتماع الذي عقده أعضاء الشركة بمقر الفريق انتهى بإقالة نائب رئيس مجلس الإدارة كمال مدني من منصبه مع إعطائه مهلة حتى نهاية الشهر الجاري قصد جمع كل الوثائق وتعيين خليفته الذي من المرجح جدا أن يكون رجل الأعمال وأحد أباطرة الأدوية في الجزائر "عربات "في ظل إحجام بورفع عن تولي هذا المنصب الحساس. وفي سياق متصل تنتظر إدارة مدني اللاعب تواتي الذي يعتبر اللاعب الأعلى راتبا في المولودية في الساعات القليلة القادمة، بعد أن وجهت له ثلاثة مراسلات للتنقل إلى مقر الفريق قصد التفاوض بخصوص إمكانية فسخ العقد الذي يربطه بالفريق وتسوية كل الأمور العالقة. "الموك" عازمة على تخطي عقبة "البوبية" تلعب عشية اليوم مولودية قسنطينة مقابلة قوية بملعب الشهيد حملاوي أمام الفريق الزائر مولودية باتنة. وهي المباراة التي يعول عليها كثيرا أبناء القبة البيضاء قصد التخلص بصفة نهائية من الكابوس المزعج الذي يلاحق أشبال نغيز بعد التراجع في المردود عقب التعادل في الداربي أمام شباب قسنطينة. مقابلة اليوم ستكون مثيرة، نظرا لطابع الداربي الذي سيخيم على أطوار المواجهة بين المولوديتين الباتنية والقسنطينية، نظرا لعدة عوامل منها حاجة "الموك" للنقاط الثلاث والتي ستعفيها من الدخول في المنطقة الحمراء مؤقتا والرجوع إلى ريتم بداية الموسم، ونفس الشيء ينطبق على "البوبية" التي تعد إحدى الفرق الراغبة بقوة للعودة مجددا إلى الرابطة المحترفة الأولى، ولن يرضى رفقاء بلعيد إلا بالعودة بالزاد كاملا من مدينة الصخر العتيق ومواصلة سلسلة النتائج الايجابية التي حققها أشبال بن جاب الله في البطولة، ومن ثم نسيان التعثر الأخير الذي سجله الفريق في ملعبه وأمام جمهوره أمام تيموشنت.