إدارة الموك تتحرك في جميع الاتجاهات لتطويق الأزمة دفعت التعثرات المتتالية لمولودية قسنطينة منذ الجولة السادسة إدارة القبة البيضاء إلى التحرك في جميع الاتجاهات، بغية تطويق الأزمة وتفادي تسلل الشك واليأس إلى نفوس اللاعبين والمحبين، سيما في ظل تراجع تشكيلة ألفيز إلى الصف السابع بفارق سبع نقاط عن سدة الترتيب وهجر الأنصار للمدرجات في آخر مباراة. إدارة الرئيس مداني وإيمانا منها بأهمية اعتماد أسلوب الحوار وضرورة الحفاظ على الاستقرار، بادرت بمد خطوات عملية باتجاه الفاعلين، بداية بإقناع المدرب البرازيلي ألفيز بالتراجع عن قرار الاستقالة التي أعلن عنها في أعقاب التعثر الأخير أمام شبيبة سكيكدة، وبعده المساعد نبيل نغيز الذي غادر الحصة التدريبية لأول أمس باتجاه القبة البيضاء غاضبا وشاهرا سلاح الاستقالة، بعد تعرضه للسب والشتم على وقع غضب الأنصار الذين لم يهضموا تراجع مستوى ونتائج الفريق، فسارعوا إلى المطالبة برحيل الطاقم الفني، وكما أقنعت الرجل الأول في العارضة الفنية سارعت إدارة الموك إلى مطالبة نبيل نغيز بمواصلة مهامه والتراجع عن قرار الاستقالة الذي اتخذه في لحظة غضب، وهو المسعى الذي وفقت فيه الإدارة، علما وأن من بين الخطوات التي بادرت بها إدارة مداني تعيين أبن الفريق أحمد قربوعة في منصب مناجير عام .وفي ذات السياق لجأت إدارة المولودية القسنطينية إلى الحديث مباشرة إلى اللاعبين ، من خلال برمجتها اجتماعات والتقائها في كل مرة مع مجموعة تتكون من أربعة إلى خمسة لاعبين بغرض الاستماع إلى انشغالاتهم ومطالبهم، خاصة بعد ارتفاع أصوات بعض العناصر للمطالبة بضرورة إحداث تغيير على رأس العارضة الفنية، وهي المجموعة التي ربطت تراجع المردود والنتائج بأسلوب عمل التقني البرازيلي الذي لم يعد يلقى الإجماع وسط تعداد الموك.