ألقى سكان زموري البحري، شرق ولاية بومرداس، ليلة الأربعاء الماضية، القبض على لصين في حالة تلبس عندما كانا الأخيران يهمان باقتحام منزل سيدة مقيمة بزموري البحري. وحسب مصادر “الرتيلة”، فلم يكن الحظ مع هذين اللصين في هذه المرة بعدما تعودا على السطو والسرقة بالمنطقة. وأضافت ذات المصادر، أن فكرة الترصد أتت ثمارها بعدما تم ضبط السارقين في حالة تلبس بمنزل إحدى السيدات، لكن لم ينته الأمر عند هذا الحد، فقد تمت محاصرة الفاعلين قبل أن يتفنن السكان في الركل واللكم بكل ما تحمل عبارة الضرب المبرح من معان، وفيما تمكن أحدهما من الفرار لا يزال الآخر البالغ من العمر 22 سنة قابعا بالمستشفى لتلقي العلاج بعدما “فرّغ” فيه سكان زموري البحري شحنات الغضب المتراكم. وقال السكان بأن الحادثة تعتبر رسالة لكل من تسول له يده، إلى غاية توفير مركز للدرك أو الشرطة بالمنطقة التي أصبحت تعاني من كل مظاهر “اللاأمن”. وبهذا تنطبق المقولة الشعبية المعروفة: “السارق يموت مذلولا”