تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي، أمس، من إصابة عنصرين إرهابيين بجروح، في اشتباك مسلح عنيف وقع بين قوات الجيش وجماعة إرهابية مسلحة، تمكنت من التسلل إلى داخل حي سيدي المجني، بوسط مدينة دلس على بعد 50 كلم شرق ولاية بومرداس، بعدما فرت من الحصار المفروض على مناطق تيزي وزو. وحسبما علمته “الفجر” من مصادر متطابقة، فقد قامت قوات الجيش الوطني الشعبي في حدود الساعة العاشرة صباحا، على محاصرة حي سيدي المجني، الواقع في وسط مدينة دلس، وتطويق كل المنافذ المؤدية للحي، بعد تلقي مصالح الأمن معلومات تفيد بتسلل جماعة إرهابية مجهولة العدد إلى أحد البيوت بحي المجني في دلس: وأضافت ذات المصادر أن قوات الجيش دخلت عقب عملية المحاصرة في اشتباك مسلح عنيف أسفر على إصابة عنصرين إرهابيين، تم نقلهما لتلقي العلاج بالمستشفى. وفي سياق متصل، أكدت المصادر ذاتها أن الحصار جاء إثر معلومات أفادت بتواجد كازمة للعناصر الإرهابية بوسط الحي، لجأت إليها العناصر الإرهابية هروبا من الحصار المفروض على منطقة القبائل بأعالي سيدي علي بوناب في تيزي وزو، وكشفت عن استمرار قوات الجيش الوطني الشعبي في محاصرة الحي لغاية أمس.