يواجه المنتخب الوطني الأولمبي نظيره التشادي اليوم في حدود الساعة الثالثة ونصف بملعب 20 أوت بالعاصمة. ويمكن اعتبار اللقاء اختبارا حقيقيا للأسماء التي استدعاها المدرب الوطني، عبد الحق بن شيخة؛ حيث ستتضح بعض المعالم الأساسية بشأن القائمة التي سيعتمد عليها المدرب في كأس الأمم للمحليين مطلع فيفري القادم. عن القائمة النهائية يسعى اللاعبون في لقاء اليوم الى إثبات أحقيتهم بالتواجد في قائمة 22 المغادرة للسودان وإقناع الطاقم الفني للخضر، إذا اعتبرنا أن الناخب الوطني بن شيخة لم يحسم الأمور بخصوص التعداد مفضلا انتظار الشهر المقبل للكشفهذا وقد أكمل المنتخب تحضيراته للمواجهة ظهيرة أمس، حيث تدرب بملعب 20 أوت في حصة مغلقة وبكامل التعداد بعد التحاق لاعبي الشبيبة بلكالام ويحي شريف أمس بالتربص، كما لم يسجل التعداد أية إصابات قبيل المواجهة الودية ظهيرة اليوم. من ناحية أخرى حظي رفقاء مترف بزيارة من طرف النجم الوطني رابح ماجر الذي زار اللاعبين بفندق الماركير أول أمس وتحدث مع المدرب الوطني بن شيخة. بن شيخة يؤكد على الجانب البدني قبل الاحتكاك الإفريقي هذا وقد وصف المدرب بن شيخة لقاء اليوم بالمحك الحقيقي للاعبيه، خاصة من الجانب البدني الذي يولي له الطاقم الفني للخضر حيزا كبيرا كون الفرق الإفريقية تتفوق كثيرا بدنيا، كما أن توقف البطولة من أجل الراحة الشتوية سيصعب من مهمة محليي الخضر، كونهم مطالبون بالحفاظ على نفس الريتم من التدريبات لتفادي تدني لياقتهم البدنية، خاصة وأن ”الشان” سينطلق بعد أقل من 40 يوما وهي المهلة الأخيرة لبن شيخة لوضع الأسس الأخيرة. هذا ويدرك بن شيخة أن مهمة لاعبيه ستكون صعبة جدا صعوبة التأهل المحقق هذه السنة على حساب المنتخب الليبي بأفضلية الأهداف فقط. برنامج مكثف لمحليي الخضر قبل رحلة أم درمان من أجل تقديم مشاركة مشرفة للكرة الجزائرية في هذا العرس الإفريقي، فقد سطرت الفاف برنامجا مكثفا لضمان استعداد طيب لأشبال بن شيخة، حيث وبعد نهاية التربص الحالي غدا سيعود المنتخب المحلي لتربص آخر في الثاني من شهر جانفي المقبل تتخلله مباراة ودية ضد المنتخب النيجيري. كما سيكون هناك لقاء ودي آخر نهاية جانفي أيضا ضد المنتخب الأول للوكسمبورغ في الثلاثين من الشهر، أي قبل يومين من السفر إلى أم درمان وستكون العودة الأولى للأفناك إلى السودان وبذكريات التأهل الأخير لأشبال سعدان لكأس العالم ، فهل ستكون أم درمان مسرحا جديدا لإنجاز كروي جزائري آخر.