يبحث اليوم الجزائري مجيد بوڤرة المدافع الصلب للمنتخب الوطني ونادي غلاسكو رانجرز الأسكتلندي عن فوزه الخامس بداربي العاصمة الأسكتلندية منذ التحاقه في صائفة 2008، يضيفه إلى سجله الكروي، وذلك عندما يواجه الغريم التقليدي سيلتيك، في قمة الأسبوع ال21 من عمر الدوري المحلي الممتاز، إلا أنه يعتبر هذا اللقاء المحلي صعبا للغاية، أمام منافس قوي وعنيد يسعى لشن الخناق على الرائد. قال الماجيك في تصريح للموقع الرسمي لنادي غلاسكو رانجرز الأسكتلندي أن جميع رفقائه في الفريق واعون بقدر المسؤولية، التي تنتظرهم اليوم بملعب ”الإيبروكس”، لكنهم سيدخلون من البداية بغرض الفوز وتسجيل ثلاث نقاط أخرى، يعمقون من خلالها الفارق أكثر عن ملاحقيهم في الترتيب العام، معربا في الصدد ” لاعبو الرانجرز يعرفون أن هذه المباراة صعبة، لكن نقاطها الثلاث، تجعلنا نعلب كل وراقنا للظفر بها والانفراد بالريادة”، مضيفا بأن الانتصار على السيلتيك سيدعم ثقة أبناء المدرب العجوز والتر سميث، للذهاب بعيدا هذا الموسم، وإحراز لقب آخر يضاف إلى السجل الذهبي لفريق العاصمة. كما يريد مدافع الخضر أن يكون الفوز اليومن أمام سيلتيك في الداربي العاصمي، بمثابة هدية سيمنحونها إلى جماهير الرانجرز، التي سوف لن تدخر جهدا، لمساندة رفاق الماجيك للفوز بداربي آخر على حساب غريمهم التقليدي، إلا أن بوڤرة بالمقابل لا يرى أن نتيجة التعادل ستكون سيئة على أصحاب الزي الأزرق، فقال بشأن ذلك ”التعادل ليس نتيجة سيئة، ولكن كلاعب لا يمكنني دخول أرضية الميدان بهذا التفكير، لأن عزيمة الفوز ستنتابني منذ البداية”. هذا وأوضح الدولي الجزائري، أن التأجيلات السابقة لمباريات الرانجرز بسبب سوء الأحوال الجوية، بقدر ما أثرت على عامل المنافسة لدى اللاعبين، إلا أنه رآها مفيدة لهم، لأن الراحة كان لا بد منها، بعد لعب الكثير من المباريات، في الدوري ومنافسة رابطة أبطال أوربا، فقال أيضا” أعتقد أنها كانت لحظة جيدة لاستعادة قوانا، والدخول بقوة مع بداية العام الجديد”.