هددت هيئة دفاع معتقلي الرأي الصحراويين السبعة بمقاطعة محاكمة المجموعة ما لم تتوفر شروط المحاكمة العادلة والمناسبة للقيام برسالتهم المهنية بالمحكمة الابتدائية للاحتلال المغربي بالدار البيضاء، حسب ما جاء في بيان للهيئة نشرته وكالة الأنباء الضحراوية. واستنكر أعضاء الهيئة الأساتذة المحامون “عبد العزيز النويضي” و”محمد بوخالد” و”محمد الحبيب الركيبي” و”بزيد لحماد“ و”عبد الله شلوك” و”محمد فاضل الليلي” الظروف والأجواء التي مرت بها جلسات محاكمة معتقلي الرأي الصحراويين. وأشارت الهيئة في بيانها الموقع من قبل 6 أساتذة على أن أعضاءها حضروا كل الجلسات بمحكمة عين السبع المؤجلة والبالغ عددها 3 جلسات، حيث تميزت جميعها ب”أجواء مشحونة بالتوتر من عسكرة الاحتلال لساحة المحكمة وقاعة الجلسات وتحويلها إلى مهرجانات وتظاهرات سياسية تمس من هيبة المحكمة وتضر بحقوق الدفاع في الصميم”. وأضافت أن هذه الأجواء تؤدي إلى حدوث “ضغط مادي ونفسي على المعتقلين وعائلاتهم وكدا المراقبين الدوليين... تطور إلى درجة التهديد بل الاعتداء الجسدي...”، بالرغم من مراسلة الأساتذة المؤازرين لمعتقلي الرأي الصحراويين لوزير العدل ورئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب تحت إشراف نقيب هيئة المحامين بأكادير والعيون يطالبون من خلالها احترامهم كدفاع وبتوفير شروط المحاكمة العادلة. للإشارة فإن محاكمة المدافعين الصحراويين السبعة عن حقوق الإنسان “علي سالم التامك” و”إبراهيم دحان” و”أحمد الناصري” المتواجدين رهن الاعتقال الاحتياطي بسجون الاحتلال منذ حوالي 15 شهرا و”الدكجة لشكر” و”صالح لبيهي” و”يحظيه التروزي” و”رشيد الصغير” المتابعين في حالة سراح مؤقت، ستجرى بتاريخ 7 جانفي الجاري بعد أن أجلت 3 مرات متتالية.