صنف القاضي الفيدرالي الأمريكي، ريتشارد ليون، اعتقال الجزائري، عبد الرزاق علي، بسجن غوانتانامو، منذ قرابة ال9 أعوام، على أنه أمر “مبرر” بالنظر إلى الأدلة التي قدمتها وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، والتي تثبت حسبه، علاقة المعتقل الجزائري بتنظيم “أبو زبيدة” الذي له علاقة هو الآخر بتنظيم أسامة بن لادن ونقل عن نص حكم القاضي الأمريكي، في الذكرى التاسعة لافتتاح معتقل غوانتانامو بالقاعدة العسكرية بخليج كوبا، والتي سجلت عددا من الوقفات الاحتجاجية أمام البيت الأبيض لمطالبة الإدارة الأمريكية بالوفاء بوعدها بغلق المعتقل نهائيا، الذي ما يزال يضم 173 سجين دون محاكمة، رفضه الإفراج عن المعتقل الجزائري، الذي اعتقل في مارس 2002 بمنزل بباكستان، حيث اعتقل مدير العمليات في القاعدة “أبو زبيدة”، بعد تبادل لإطلاق النار، وقد رفض القاضي طلب الالتماس الذي قدمه الجزائري السجين رقم “20”، يحتج فيه على أن الأمر يتعلق بخطإ في تحديد الهوية ونفيه زيارة باكستان مع مجموعة “أبي زبيدة”. وحسب ما نقل عن القاضي الفيدرالي، فإن الأدلة التي تمتلكها الحكومة الأمريكية تظهر أن الجزائري، علي عبد الرزاق، الذي قال إن اسمه سعيد بخوش، كان عضوا بمجموعة “أبي زبيدة”، وتشير إلى مكان اعتقاله وإلى يوميات لصديق مقرب لأبي زبيدة جاء فيها، أنه كان في موقع ما بأفغانستان، وهي الأدلة التي وصفها القاضي بالموثوق فيها.