من جهة أخرى، عبرت بعض الوجوه الإسلامية المحسوبة على حركة النهضة المحظورة، التي عادت بقوة الى الشارع لاسيما بحي القصبة العالي المحاذي لجامع الزيتونة، عن إقصائها من العملية السياسية الممثلة في تشكيل الحكومة المؤقتة بحجة عدم الاعتماد، وإن كان الإسلاميون قليلي التأثير بالشارع التونسي عكس بعض العواصم العربية، حسب ما رصدته "الفجر" بالعاصمة وضواحيها، غير أنهم يلحون في مظاهرات صغيرة في مختلف الشوارع على ضرورة إطلاق سراح مساجين الرأي وهي الفئة الكبيرة من المساجين التي تضم الاسلاميين من حركة النهضة المحظورة، الى جانب فنانين وصحافيين ومثقفين عارضوا توجهات نظام الرئيس الفار بن علي، كما رفع الإسلاميون، صباح أمس، شعارات مناهضة للعلمانية.