عبر مجيد بوڤرة، صخرة دفاع المنتخب الوطني ونادي غلاسغو رانجرز الاسكتلندي، عن سعادته الكبيرة، بتعيينه سفيرا لمنظمة اليونيسيف للنوايا الحسنة في الجزائر، معربا عن فخره بالدفاع عن حقوق الطفل والشاب الجزائري ويضع الماجيك مهمته الجديدة هذه في نفس مقام تمثيله للألوان الوطنية مع المنتخب الوطني. كما كشف ”بوغي” أن لديه مشاريع مستقبلية في الجزائر بعد نهاية مشواره الكروي، تهدف إلى خدمة الشباب الجزائري، الذي يحبه كثيرا، ولم ينس لاعب الخضر وقفة الجماهير الجزائرية التاريخية مع الخضر، والتي كانت سرا لتأهلهم إلى مونديال جنوب إفريقيا، بعد مشوار حافل سيكتبه التاريخ بأحرف من ذهب بدون شك. يتطلع اللاعب الجزائري لأول مهمة ميدانية، تدخل ضمن تأدية وظيفته الجديد كسفير للنوايا الحسنة، ابتداء من أمس من قاعة المحاضرات بفندق الهيلتون، حيث تم عقد هذا الالتزام، والذي يضفي إلى دفاع بوڤرة عن الطفولة، الأمومة والشباب ونقل الصورة إلى المنظمة العالمية لحماية الطفولة والأمومة. وقال الماجيك خلال الندوة الصحفية التي عقدت أمس بعد إعلانه سفيرا لليونيسيف في الجزائر ”أنا فخور وسعيد بثقة اليونيسيف، وشرف لي أن أدافع عن حقوق أطفال الجزائر، البلد الذي أعشقه من كل قلبي”. وأضاف صاحب الوجه الملائكي ”حبي للأطفال سيدفعني للإخلاص في مهمتي”. كما روى بوڤرة قصة الطريق إلى المونديال، والتي أكد أنه لن ينساها ولن ينسى المساندة الكبيرة التي لقيها هو ورفقاؤه قبل، أثناء وبعد المونديال. واعتبر بأنه كلاعب كرة قدم، يطمح دائما لتقديم صورة جيدة عن شخصه سواء في الميدان أو خارجه، قائلا ”مساعدة الناس أمر رائع، فإحساسي وأنا أساعدهم برفقة عائلتي كان خاصا جدا”. وبالمناسبة كان بوڤرة قد اتصل بجميع أفراد عائلته وزوجته أيضا، فور تعيينه في هذا المنصب الجديد، قائلا ”عام 2010 عام خير بالنسبة لي، كرمت مرتين في بلدي، وها أنا أعين سفيرا لليونيسيف لأدافع عن حقوق أطفال، أمهات وشباب الجزائر”. ”ارتباطاتي بالنادي والمنتخب لن تمنعاني من أداء مهمتي” وفي نظر بوڤرة فإن ارتباطاته مع ناديه غلاسغو رانجرز وكذلك المنتخب الوطني، لن تمنعه من تخصيص وقت لمهمته الجديدة، في ضوء الأهمية التي يوليها النادي الاسكتلندي للمنظمة، قائلا ”أنا محظوظ لأن الرانجرز لن يقف في وجهي لأداء مهمتي هذه، لأنه أحد الفاعلين في مبادرات اليونيسيف”، وهو الأمر الذي يحمس الماجيك أكثر لبداية مهامه، على أن يعمل جاهدا لحماية حقوق الطفل الجزائري.